لفلي سمايل

لمــاذا العــداء ؟

تاريخ الإضافة : 3-7-1427 هـ

- العـداوة جبلة إنسانية وجهها الشرع الحكيم نحو الشيطان وحزبه، فقال تعالى محذراً عباده الموحدين قال تعالى: { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }. (فاطر).

- وجعل الكافرين أعداءً لهم في كل آن، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء }. (الممتحنة:1)، ولذا وجب علينا الحذر من اتخاذهم أولياء.

 

- والمسلم الحق لا يكاد يلقى طائفة من غير ملته حتى تغلي جوانحها بالعداوة نحوه وتزداد حنقاً عليه، قال تعالى: { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا }. (المائدة:82).

- أما نحن المسلمين فإن الرحمة والمحبة والألفة ترفرف على كيان مجتمعنا الإسلامي كله، هكذا كان الرعيل الأول رحمهم الله تعالى.

 

- فإذا دبَّ خلاف طارئ فإنه سرعان ما يزول عند التذكير بميزان الشرع.

- ألا فليحذر الدعاة خاصة وطلاب العلم على وجه الأخص من التربص بعضهم ببعض، وتصيّد الأخطاء، وتتبع العورات والزلات، حتى لا يقعوا فيما وقع فيه غيرهم من العداوة والخصام، قال تعالى: { ولا تنازعوا فتفشلوا }. (الأنفال:46)، ومرد هذه الظاهرة إلى أمور عدة منها:

1- ضعف الإيمان.

2- نسيان عداوة الشيطان.

3- عدم الانشغال بعداوة أعداء الله.

 

- ولنضع نصب أعيننا قول الله تعالى: { إنما المؤمنون إخوة }. (الحجرات:10)، وقول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً ).

 

مجلـة المجتــمع

 

مع التحية لـ

g g

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..