لفلي سمايل

ليلة هروب البطانة + جحود النعمة + الجزيرة متنفس من لا يتنفس

تاريخ الإضافة : 7-4-1432 هـ

الموضوع الأول

 

* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ:( يَا فُلانُ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ، أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ ) أخرجه ابن خزيمة وحسنه الألباني في صحيح.

- قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "الخشوع في الصلاة": وقوله صلى الله عليه وسلم:( إنما يقوم يناجي ربه ) إشارة إلى أنه ينبغي له أن يستحي من نظر الله إليه واطلاعه عليه، وقربه منه وهو قائم بين يديه يناجيه فلو استشعر هذا، لأحسن صلاته غاية الإحسان وأتقنها غاية الإتقان. فتح الباري (3/149). وبذل مقدوره كله في تحسينها وتزيينها وإصلاحها وإكمالها لتقع موقعا من ربه فينال بها رضاه عنه وقربه منه.

 


الموضوع الثاني

 

ليلة هروب البطانة ! مقال جريء

 

خلف الحربي

 

* لسنوات طويلة، بقي الناس في بعض دول العالم العربي يتحدثون عن مجتمع افتراضي اسمه (البطانة)، ويحملونه كل أخطاء السلطة وينسبون إليه كل أسباب الفساد والفقر والبطالة، وهم يفعلون ذلك إما بدافع الخوف من تسمية الأشياء بمسمياتها أو لأنهم يحسنون الظن بحكامهم ويظنون المظالم تحدث دون علم منهم، وهكذا بقيت البطانة وصفا مجازيا لأشخاص بلا أسماء ولا وجوه، حتى جاءت ثورتا الشباب في تونس ومصر واللتان نجح خلالهما الشباب الأحرار في خلع الثوب الحريري الفاخر فظهرت البطانة الفاسدة إلى العلن.

 

- فقد اتضح بعد ثورتي تونس ومصر أن البطانة هي خليط عجيب من رجال الأعمال والضباط والمسؤولين والبرلمانيين والأصهار والجلساء الذين كونوا ثروات طائلة من العدم وبنوا ناطحات السحاب من عظام المسحوقين، وإذا كان الرئيس في الأنظمة الديمقراطية يحيط به مجموعة من المساعدين والمستشارين، فإن البطانة شيء آخر تماما، فهي موجودة فقط في الأنظمة غير الديمقراطية، وتتولى أحيانا مهمة اختيار مساعدي الرئيس ومستشاريه في أحيان أخرى ترقي الانتهازيين من هذا الطاقم الاستشاري وتدخلهم في دائرة البطانة.

 

- عموما، لقد نجح هذا الخليط العجيب الذي يسمى بالبطانة في عزل الرئيس عن شعبه وتقديم معلومات مظللة له، وحاز أغلبهم على ثقته المطلقة حتى أصبحوا عينه التي يرى بها العالم خارج قصره، وبالطبع لم يتردد هؤلاء في نهب ثروات البلاد والتضييق على العباد والمساهمة في تعميق مشاعر الكراهية تجاه النظام السياسي، حتى جاءت لحظة الانفجار، وخرج الناس إلى الشوارع ليخلعوا الرئيس الذي وضعهم تحت رحمة هذه البطانة الفاسدة المتوحشة، وكم كانت صدمة هذا الرئيس كبيرة حين بحث عنهم في هذه اللحظة العصيبة ليكتشف أنهم طاروا بملياراتهم إلى أوربا، وتركوه وحيدا يواجه الجماهير الغاضبة وهو عارٍ تماما.. لا ثوب يستر استبداده المكشوف، ولا بطانة تقيه من رياح التغيير العاتية.

 

- وفي اللحظة التي لا ينفع فيها الندم يقول الرئيس المحاصر لنفسه: لولاهم لما وجد الفقر ولما تفشى الفساد ولما انتشرت البطالة لو اشتريت بالمليارات التي هربوها أرغفة خبز لما زحف هؤلاء الجياع باتجاه قصري، لو لم تتلاعب شركاتهم بالقوانين التي وضعتها بنفسي لما أصيبت التنمية في مقتل، لو لم ينقلوا لي معلومات خاطئة عن حقيقة الشارع لما اضطررت للخروج على شاشة التلفزيون كي أقول للناس: (الآن فهمتكم)!.

 

- ولعل المصيبة الكبرى التي تعيشها بعض دول العالم العربي اليوم أن البطانة أصبح لها بطانة!، بل وحتى بطانة البطانة لها بطانة!، لذلك يجد الحاكم نفسه مسؤولا عن مجموعة من (البطانات) التي لا يعلم عنها شيئا، فترتكب العديد من الجرائم تحت رعايته الاسمية، رغم أنه في بعض الأحيان قد لا يقبل بحدوثها، وحتى حين يحاول الإصلاح وتغيير الواقع فإنه يفشل في تحقيق أية خطوة مؤثرة، لأنه يسلم قراره للبطانة والبطانة تمرر المشروع لسلسلة من البطانات المتتابعة، فيصبح المشروع مجرد عنوان كبير ليس له أي وجود على أرض الواقع.

 

- وأخطر ما في الأمر أن البطانة تتغلغل في الجلد، حتى تأتي اللحظة التي لا يستطيع فيها الحاكم التخلص منها، لأنه لا يستطيع سلخ جلده وشيئا فشيئا، تتغير المعادلة فيصبح تابعا للبطانة بعد أن كانت تتبعه، فهي حتى وإن كانت خاضعة له في العلن فأنه يصبح مضطرا للخضوع لرغباتها ونزواتها في الخفاء، ويسمى ذلك بسياسة التوازنات بين مراكز القوى، وفي نهاية الفيلم الطويل يكتشف أنه منحهم المال والنفوذ كي يدمروا حكمه!.

 

رابط الخبر

بجريدة عكاظ

 


الموضوع الثالث

 

جحود النعمة

 

* يقول الله تعالى:( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) 112 سورة النحل.

- تفكر كم نعمة أنعم الله بها عليك: نعمة الإيمان ، الصحة ، العقل ، العافية ، الأمن ، المأكل ، المشرب ، المركب ، الزوج ، الزوجة ، الأبناء ، الوظيفة ، العلم ، المال ، السمع ، البصر ، اللسان ، اليدين ، القدمين ، المركب ، المسكن ... وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ... كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ :« الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لاَ كافي لَهُ وَلاَ مُئْوِي »"صحيح مسلم ".

 

- فكم من الناس مَن لا يجد طعاماً يُشبعه ويغذّيه، أو شراباً يسدُّ ظمأه ويُرويه، أو لباساً يسترُه ويواريه، أو مسكناً يستكنُّ فيه ويؤويه، بل منهم من أدركه حتفُه في مجاعاتٍ مهلكة وقحطٍ مفجع، فمن أكرمَه اللهُ بالطعام والشراب ومنَّ عليه بالكفاية والإيواء يجبُ أن يستشعرَ عِظم نعمة الله عليه وكبَرَ منَّته سبحانه بأن يسَّرَ له الغذاء والشراب وأكرمه بالكفاية والإيواء ." فقه الأدعية والأذكار"

إذا كنت في نعمة فارعهــا ... فإن المعاصي تزيل النعم

و داوم عليها بشكر الإلـــه ... فشكر الإلـــه يزيل النقم

 

- قال الفضيل بن عياض رحمه اللّه تعالى:( عليكم بملازمة الشّكر على النّعم، فقلّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم ). وقال رحمه اللّه تعالى: من عرف نعمة اللّه بقلبه ، وحمده بلسانه ، لم يستتمّ ذلك حتّى يرى الزّيادة لقول اللّه تعالى:( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) سورة إبراهيم.

 

- قال ابن أبي الدنيا: أنشدني محمود الورّاق:

إذا كان شُكري نعمةَ الله نعمةً ... عَلَيَّ له في مثلِها يجبُ الشُّكرُ

فكيف وقوعُ الشكرِ إلاَّ بفضله ... وإن طالت الأيامُ واتَّصَلَ العُمْرُ

 

- روى أن بعضهم شكا فقره إلى بعض أرباب البصيرة، وأظهر شدة اغتمامه بذلك، فقال له: أيسرك أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم ؟ قال: لا، قال: أيسرك أنك أخرس ولك عشرة آلاف درهم ؟ قال: لا، قال: أيسرك أنك أقطع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفاً ؟ قال: لا، قال: أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف ؟ قال: لا، قال: أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك عروض بخمسين ألفاً.

 

- عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:( انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ؛ فَهُوَ أجْدَرُ أنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ ) صحيح مسلم.

 

اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

 


الموضوع الرابع

 

الـــــــرزق و الأجــــــــل

 

* سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال أربعة أشياء:

- علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.

- وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.

- وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.

- وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.

 

* رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.

- فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال: كلا.

- قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا.

- قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا.

- فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!.

 

مع التحية لـ

Gased khair

 


الموضوع الخامس

 

الجزيرة .. متنفس من لا يتنفس

 

بقلم / ليلى الشهراني

 

* كثرت هذه الأيام الأحاديث والمقالات التي تفضح دور قناة الجزيرة وتسلط الضوء على عدم حياديتها التامة , ولنضع تحت التامة ثلاثة خطوط ونتأملها لأننا مهما طلبنا التمام فلن نجده في كل ما حولنا.

- الحديث عن عدم الشفافية والتجاوزات وغيرها من الأمور كلها أمور يعرفها العامة قبل الخاصة ولا نبرئ الجزيرة ولا غيرها من هذه التهم.

 

- ولكن لا ننسى لقناة الجزيرة أنها الوحيدة التي حصلت على ثقة الشعوب العربية بدليل أن العيون اليوم موجهه لها ومتابعة لما تنقله عبر قنواتها المباشرة والإخبارية.

- ومسألة الثقة مسألة ليست بالهينة فلا يمكن أن تجعل ثقتك في مكان ما إلا وأنت تعي أنه أهلاً للثقة.

- لم يجد المشاهد العربي اليوم بديلاً إعلامياً نزيهاً يحل محل الجزيرة ليتنفس من خلاله الحرية ويصدح بصوته , لذلك فكل ما كتب عن الجزيرة إلى يومنا هذا سيكون مجرد حبر على ورق ولن يقتنع الناس إلا إذا وجدوا من ينافسها بصدق.

 

- عندما اتهم البعض الجزيرة بأنها لا تنقل لقاءات حكام قطر مع الجانب الإسرائيلي , وأنها لا تنقل ما يحصل في بلادها كما تجتهد في نقل أخبار جيرانها , أو أنها تحابي بعض الدول على حساب أخرى, فهذا صحيح من جانب وله تفسير منطقي , وهو أنه مهما بلغت نزاهة ومصداقية أي إعلام, فإنه يكون إعلاماً أعوراً , لأن الإعلام إما أن يكون بعين واحدة أو يكون ضريرا, والجزيرة فضلت أن تختار الإعلام الأعور خيراً من أن تكون الإعلام الأعمى, وأن ترينا الحقيقة بعين واحدة.

 

- في حرب العراق كانت الجزيرة القناة الوحيدة عالمياً التي تنقل الحدث من مكان الحدث , ففي القصف الجوي المتواصل كانت هي من تغطي الحرب فتنقل إحصائية قتلى الأمريكان مقابل قتلى الأبرياء, بعكس ما ينقل في الفضائيات الأخرى التي صورت الأمر بأنه حرب على الدمار الشامل وحماية لجيران العراق فكانت النتيجة "لم يسلم العراق ولا جيرانه" , وكانت بتغطيتها تلك تغضب الرئيس السابق بوش الذي أراد الإبادة بشكل سري.

- في حرب غزة كانت هي القناة الوحيدة التي واصلت الليل بالنهار لنقل المأساة وتحريك الضمير العربي والعالمي. ففي الوقت الذي كانت فيه الفضائيات العربية مشغولة ببث أغنية, أو مسلسل تركي, أو مسابقة شعر مليونية , أو خيل , أو كرة قدم , كانت الجزيرة الرئة التي تتنفس بها غزة.

 

- الإعلام هو السلطة الرابعة وبيد هذه السلطة أن تقلب الموازين في أي دولة, وهو مختلف من ناحية المصداقية والشفافية والإنسانية, فمثلاً الإعلام الأمريكي في حرب العراق كان ينتقد سياسة بلده الحربية , بل والبعض منهم وصف الحرب بالديكتاتورية, بينما الإعلام العربي صامت ومغيب , فمن يتكلم عن حرب العراق وقتها يكون إما إرهابي أو إرهابي ومن يتعاطف مع غزة فإنه عميل إيراني لأن إيران تدعم حماس. وكأن الشعوب بلا ضمير وكأننا لسنا أمة واحدة إذا أشتكى منها شعباً تألمت كل الشعوب.

- في فلسطين كان الإعلام العربي بعيداً عن تهويد القدس, أو المبالغة في بناء المستوطنات, أو حتى هدم الأقصى .فلم نعد نسمع عن تلك الدولة إلا أخبار الشقاق والخلاف التي زرعها اليهود بكل عناية وسهروا على تأجيجها.

 

- في الثورات الأخيرة في مصر وتونس وليبيا نجحت قناة الجزيرة بامتياز , بل أن البعض يرى أن دورها كبير في تغذية تلك الثورات ودعمها معنوياً , والبعض يقلل من هذا الأمر ولكن إن نظرنا لدور الإعلام عبر التاريخ لوجدنا أن هتلر وجنوده الألمان كانوا يستخدمون حيلة ذكية قبل سقوط أي دولة في شمال أوروبا , وهو إنزال الجنود المظليين على مبنى التلفزيون وبث بيان يقولون فيه أنهم احتلوا هذه البلدة أو تلك , فتهزم النفوس وتتحطم قبل أن تبدأ الحرب ويكون القتال بعدها سهلاً هيناً مجرد محاربة أجساد خالية من الروح.

- ولو قلنا أن الجزيرة تنتهج هذا الأسلوب لزعزعة أمن الدول وبث الفرقة فيها , فليتحد الإعلام العربي وليوجد إعلاماً منافساً وبقوة لهذه القناة , إعلام يأخذ من الجزيرة الجرأة والقوة في الحق إعلام يقوي العربي ويرفع معنوياته إعلام لا يهاجم الإسلام ويراه سبب تخلف أو تأخر , إعلام يجعل قضايا الأمة الإسلامية في المقدمة فلا يخنع ولا يجبن ولا يهادن , إعلام لا يُفرق بين الدول بل يجمعها ويقوي لحمتها, وعندها سيغلق كل فرد عربي قناة الجزيرة لأنه وجد البديل.

 

- أفتحوا النوافذ واتركوا الشعوب تتنفس الحرية والكرامة , وأن تتحدث بدون خوف وأن تنتقد بدون حجب أو إقصاء, وإلى أن يأتي هذا الوقت ستبقى الجزيرة بكل عيوبها المتنفس الوحيد الذي يمدنا بالأكسجين , فهو جهاز تنفس اصطناعي لجسد الأمة المريض.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (1)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

shtth3

بسم الله الرحمن الرحيم انا كنت من متابعين القناه بس بعد الاحداث اعتقد الجزيرة مموله من الغرب ومن ايران وقطر عميله لكل هذه الدول على شان تعرش على الدول العربيه والجزيره جابت وغطت احداث غزه والعراق كلها خطط لتكسب ثقة الشعوب لتنفيذ عملية انقسامات وتفتيت الدول العربية يعني بده تقوى الدول هيك والشعوب بتخرب وبتهدم باسم الحريه بتخيلوا حالهم بفليم من افلام هيوليود هاي ما بثته الافلام الاجنبية خلتهم متعطشين للقتل باسم الحرية والثوار