لفلي سمايل

صفات في الدنيا لأهل الجنة وأهل النار

تاريخ الإضافة : 22-11-1427 هـ

الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

 

* روى الإمام مسلم رحمه الله عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيّ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ:

{ ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني يومي هذا،

كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا،

وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا،

وإن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت يا رب إذن يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة، قال : استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، وأهل الجنة ثلاثة:

ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال. وأهل النار خمسة:

الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك. وذكر البخل والكذب والشنظير الفحاش }. صحيح الجامع.

 

صحيح مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها.

 

- نحلته: أعطيته، وفي الكلام حذف أي قال الله تعالى: ( كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال ).

- اجتالتهم الشياطين: استخفوهم فذهبوا بهم وأزالوهم عما كانوا عليه وجالوا معهم في الباطل.

- " إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك " معناه:

لأمتحنك بما يظهر منك من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده والصبر في الله تعالى وغير ذلك، وأبتلي بك من أرسلتك إليهم، فمنهم من يظهر إيمانه ويخلص في طاعاته، ومن يتخلف ويتأبد بالعداوة والكفر ومن ينافق لا يغسله الماء فمعناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الأزمان.

- تقرأه نائما ويقظان: فقال العلماء معناه يكون محفوظا لك في حالتي النوم واليقظة، وقيل تقرأه في يسر وسهولة.

- يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر.

- "واغزهم نغزك" بضم النون أي نعينك .

- الذي لا زبر له: لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي .

- الشنظير: سئ الخلق وقد فسره في الحديث بقوله " الفحاش ".

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (7)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

مهند عبد الله

اللهم اجز صاحب الرساله والقائمين على الموقع وزواره الجنة

mohamed farouk

جزاكم الله خيرا

rumbo

بارك الله فيكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم على نشر هذه المواضيع القيمة

matsm

كلام رائع جدا المزيد مثل قارئ سورة ياسين جزاه الله وإياكم كل خير

ahmed hassan

جزاكم الله خيرا

aziz

دائما نتواصل معكم جزاكم الله عن الاسلام والمسلمين كل خير. بارك الله فيكم

نعيم

بارك الله فيكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم على نشر هذه المواضيع القيمة