رفع العلم فوق "الرايخشستاغ- "Reichstag هي صورة شهيرة، أخذت في 2 أيار 1945. في الصورة نرى جندي روسي يرفع علم الإتحاد السوفيتي السابق فوق مبنى "الرايخشستاغ" بعد معركة برلين.

صورة لشبيبة هتلر يتلقون بعض التدريب على استخدام الرشاشات الآلية، في مكان ما في ألمانيا، 27 كانون الأول، 1944.

عدد من طائرات "ماج "B-24s. التابعة للقوات الجوية للجيش الخامس عشر الأمريكي، تحلق فوق خطوط للسكة الحديدية، في سالزبورغ، النمسا، 27 كانون الأول، 1944. الدخان المتصاعد من قذائفهم اختلط بدخان نيران الأعداء.

جندي ألماني مدجج بالسلاح و يحمل صندوق من الذخيرة يتقدم خلال الهجوم الألماني المضاد في بلجيكا- لوكسمبورغ، في 2 كانون الثاني، 1945.

جندي أمريكي يتقدم بينما جندي آخر يحمي تقدمه في المؤخرة، في بلجيكا، 24 كانون الأول، 1944.

مدفع آلي روسي مع سَدَنَتِه يعبرون نهر في جبهة البلطيق الثانية، كانون الثاني 1945. الجندي إلى اليسار يحمل بندقيته عالياً فوق رأسه ليحميها من البلل، بينما يدفع زملائه المدفع، و يتبعهم رجلين يحملون بعض الصناديق.

طائرات نقل أمريكية من طراز C-47 تنقل الإمدادات إلى الجيش الأمريكي الذي يحارب الجيش الألماني في "باستوجن- Bastogne"، خلال تقدم مفاجئ للعدو، 6 كانون الثاني، 1945 في بلجيكا. و نلاحظ في البعد تجهيزات ألمانية دُمرت و أُحرقت، بينما نرى على الأرض دبابات أمريكية تتحرك لمؤازرة القوات البرية في معركتها مع الألمان.

جثامين الأمريكيين السبعة اللذين قتلوا على يد الـ: -SS" Schutzstaffel و هي فرقة خاصة من قوات الشرطة في الحزب النازي وظيفتها الرئيسية حماية هتلر". نرى بعض الجنود يحاولوا إبعاد الثلج عنهم و البحث عن بطاقاتهم التعريفية، و من ثم حملهم بالنقالة تمهيداً لدفنهم، 25 كانون الثاني، 1945.

مجموعة من الجنود الألمان يقفون فوق الأطلال المتناثرة لشارع "باستوجن"، في بلجيكا، في 9 كانون الثاني، 1945، بعد أن تم اعتقالهم من قبل الجيش الأمريكي "الفرقة الرابعة المدرعة" التي ساعدت على فك الحصار عن هذه المدينة.

لاجئين يقفون في مجموعات في شارع "جليز" في بلجيكا، 2 كانون الثاني، 1945، ينتظرون النقل من منطقة العمليات العسكرية في البلدة بعد أن تم تحريرهم من السيطرة الألمانية.

جندي ألماني قُتل أثناء الهجوم المضاد في بلجيكا- لوكسمبورغ، و تُرك عند زاوية الشارع، بلجيكا، في 2 كانون الثاني، 1945.

من اليسار: رئيس وزراء بريطانيا "ونستون تشرشل"، رئيس الولايات المتحدة "فرانكلين روزفلت"، و الزعيم الروسي "جوزيف ستالين"، يجلسون في "ليفاديا بالاس- Livadia Palace" في "يالطا- Yalta"، 4 شباط، 1945.
الزعماء الثلاثة يتدارسون وضع القارة الأوربية بعد الحرب، و كذلك مصير ألمانيا بعد الحرب.

فرق سوفيتية "الجيش الثالث الأوكراني" يُنفذ مهمة في شوارع العاصمة الهنغارية، 5 شباط، 1945.

بريطانيا كانت دائما مستهدفة بضربات جوية ألمانية على أراضيها بشكل مستمر أثناء الحرب، من خلال آلاف القذائف من الطراز V-1 و V-2 التي كان يُتَحَكَم بها من الأراضي الألمانية. هذه الصورة أخذت للقذيفة الطائرة V-1تندفع بسرعة نحو وسط لندن. لقد سقطت هذه القذيفة على حافة طريق ضيق يدعى "دروري- Drury"، و دَمَرَت عدة مباني بما فيها مكاتب "ديلي هيرالد".

حاول الألمان الزج بالكثير من المدنيين الألمان في المعركة بهدف رفع أسهمهم أمام الهجوم العاصف للحلفاء، حيث بدؤوا القتال من حي إلى حي، و من شارع إلى شارع، و هو ما يسمى بالألمانية " –Volkssturmالجيش الألماني الوطني"، نرى في الصورة بعض المدنيين الألمان 12 شباط، 1945، يحاولوا تقديم بعض الأشياء لجيش ألمانيا الوطني.

جنود أمريكيين يقفون أمام جثث جنود ألمان في الـ: "لوكسمبورغ، 21 شباط، 1945.

إصلاح خطوط التلفون على الطريق الرئيسية في "كرانبيرغ- Kranenburg"، 22 شباط، 1945. نتج هذا الفيضان عن تفجير سد من قبل الألمان قبل تراجعهم.

هذا الشاب الصغير العمر "16 سنة" أسرته القوات الأمريكية في مكان ما من ألمانيا عام 1945، توضح الوضعيات الثلاثة له حالته العاطفية المتأثرة و حزنه الشديد.

المدافع المضادة للطائرات تُوجه قذائفها إلى قاذفة القنابل الأمريكية الثقيلة "flying fortresses" التي كانت تهاجم عقدة سكك حديدية هامة في النمسا، 3 آذار، 1945.

صورة لمدينة "درسدن" الألمانية التي دمرها الحلفاء في الفترة مابين 13 إلى 15 شباط، 1945. حيث أسقطت حوالي 3600 طائرة ما زِنَته 3900 طن من القنابل، فَدُمِر ما مساحته 15 ميل مربع في وسط المدينة، و قتل أكثر من 22000.

أكوام من الجثث من جراء قصف "درسدن"، لقد كان هذا العمل أمر غير مُسَوَّغ من الناحية العسكرية "سؤال طرح بعد الحرب"، ناهيك عن كون مركز المدينة منطقة أثرية هامة.

جنود أمريكيون من الجيش الثالث، يقتحمون "كوبلنز" في ألمانيا، إلى جانب الجدار على الأرض نشاهد أحد زملائهم الذي قتل لتوه، 18 آذار، 1945.

الجيش السابع الأمريكي يمر من خلال ثغرة ضمن حاجز من العوائق الإسمنتية في خط "سيغفريد" الدفاعي، حيث ستكون وجهتهم النهائية مدينة "شتوتجارت" الألمانية، 27 آذار، 1945.

أول مجموعة من اليهود تُقَدِم خدماتها في شرق نهر "رور- "Rur
إنهم يحاولوا التذكير بديانتهم التي انتهكت. الصورة في المنزل الذي كان في يوم ما مكاناً لإقامة "غوبلز" وزير دعاية هتلر.

جنود من الجيش الأمريكي يعبرون نهر "الراين" بزورق، تحت قصف شديد من المدفعية الألمانية، آذار 1945.

جندي أمريكي قتله قناص ألماني، حيث يُرى في الصورة و قد تشبث ببندقيته، و قنبلة يدوية باليد الأخرى، في "كوبلِنز"، ألمانيا، آذار 1945.

مدينة كولون في ألمانيا و قد دُمرت تدميراً تاماً، نتيجة ثلاثة أعوام من القصف المتكرر عليها من قِبَل قوات الحلفاء، الصورة إلتقطت في 24 نيسان، 1945.

جنرال ألماني فضل الانتحار على أن يرى قوات الحلفاء تدخل "لايبزغ"، يُرَى في الصورة و هو يؤدي تحيته الأخيرة لسيده الفوهرر هتلر. 19 نيسان 1945.

جندي من قوات المدرعات الفرقة 12، يقف حارسا على مجموعة من الجنود الألمان اللذين أسروا في نيسان، 1945.

هتلر يقلد الأوسمة لشبيبة هتلر في برلين 25 نيسان 1945، قبل أيام فقط من انتحاره.

طائرات "هنكل" ألمانية اكتشفها الحلفاء في منجم حولوه إلى مصنع تحت الأرض في "تارثون"، نيسان 1945.

ضابط روسي مع جنود أمريكيين في لقاء ودي، قرب نهر "إلب" في نيسان 1945.

منطقة مغلقة أقامها الحلفاء لتجميع السجناء الألمان، يحرسها الجيش السابع، 4 نيسان 1945.

جندي أمريكي يقف على أنقاض النصب التذكاري لكفاح الأمة في "لايبزغ"، بعد أن هاجموه و سيطروا عليه، في 18 نيسان 1945.

الجنود الروس يحاربون من بيت إلى بيت في بروسيا، ألمانيا، نيسان 1945.

ضابط ألماني يتناول طعامه على أطلال مدينة "ساربروكِن" الألمانية، في ربيع 1945.

امرأة مسنة تشيكية تقبل جندي روسي في "براغ" في 5 أيار، 1945، إنه الجيش الذي حرر وطنها.

في محطة مترو نيويورك، 1 أيار، 1945، الفرحة الشعبية العارمة لحظة وصول خبر انتحار هتلر في مخبأه في 30 نيسان 1945، حيث أعلن وريثه "كارل دونتيز- Karl Dönitz" هذا الخبر من خلال الراديو، و أعلن كذلك أنه سيتابع الحرب ضد الحلفاء!

"الفيلد مارشال" البريطاني "بيرنارد مونيغومري"، إلى اليمين، يقرأ اتفاقية الاستسلام، بينما مجموعة من الضباط الألمان الكبار، ابتداء من اليسار، "ماجور فرايدل"، الأدميرال "واغنر"، الأدميرال "هانس جورج فرايدبيرغ"، في خيمة "مونتغمري" قائد الجيش 21، في "لونبيرغ هيث"، في 4 أيار 1945. اتفاقية الاستسلام هذه تنص على وقف إطلاق النار على الجبهات البريطانية في شمال غرب ألمانيا، و الدنمارك، و هولندا، ابتداء من الثامنة صباحاً من الخامس من أيار. و كانت القوات الألمانية في إيطاليا قد استسلمت في تاريخ سابق و بالتحديد في 29 نيسان، و بقية الجيوش الألمانية في غرب أوربا استسلمت في 7 أيار.
و على الجبهة الشرقية استسلم الألمان للسوفيت في 8 أيار، 1945. أكثر من خمس سنوات من الحرب المرعبة الرهيبة على الأراضي الأوربية انتهت بشكل رسمي.

حشود هائلة من الناس في وسط لندن، تشترك في احتفالية "يوم النصر الأوربي"، 8 أيار 1945، حيث أعلن رئيس الوزراء استسلام ألمانيا غير المشروط. نرى في الصورة مليون بريطاني يحتفل بالنصر الكبير في شوارع لندن.

حشود كبيرة في ساحة "نيويورك تايمز" في الولايات المتحدة، الاثنين، 7 أيار، 1945، يحتفلون بإعلان رئيس وزراء ألمانيا استسلامها اللا مشروط.

احتفالات النصر في موسكو في الساحة الحمراء، في الإتحاد السوفيتي السابق. ألعاب نارية ابتدأت في 9 أيار 1945، تلا ذلك تفجيرات و إطلاق رصاص، ثم أنيرت السماء بالأنوار الكاشفة.

مبنى الرايخشستاغ المدمر في برلين، ألمانيا، و أمامه حطام لسيارات ألمانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية.

طائرة روسية قاذفة هجومية من طراز "إليوشن" تحلق في سماء برلين، ألمانيا، 1945.

صورة ملونة لمدينة "نوريمبيرغ- Nuremberg" المُدمرة في حزيران 1945. لقد كانت هذه المدينة معقلاً هاماً للحزب النازي منذ العام 1927 و حتى 1938. وهي نفسها شهدت ولادة قوانين "نوريمبيرغ"، تلك القوانين الشيطانية التي كانت ترتكز على العداء للسامية، و التي كانت قد أعدت من قِبل الحزب النازي. استمر قصف الحلفاء عليها منذ العام 1943 و حتى 1945 فدمر 90% من مركز المدينة، و قتل أكثر من 6.000 من قاطنيها. لاحقاً سوف تصبح هذه المدينة مشهورة لتلك المحاكم التي ستعقد فيها بحق زعماء ألمانيا النازية؛ حول الجرائم التي نفذوها بحق الإنسانية، إذ أنهم اتهموا بقتل 10 ملايين إنسان، و ستة ملايين يهودي. هذه الإبادة الجماعية سوف تكون موضوع الجزء 18 من هذه السلسلة.