لفلي سمايل

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

تاريخ الإضافة : 10-1-1439 هـ

القســــــــم الأول:

 

الأديــــــــــان الســــــــــــــماوية

 

الإســــــــلام

 

* السور القرأنية في العهد المكي ( 1 ):

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

 

* السور القرأنية في العهد المكي ( 2 ):

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

 

* السور القرأنية في العهد المكي ( 3 ):

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

 

* السور القرأنية في العهد المكي ( 4 ):

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

 

* هجرة المسلمين إلى الحبشة في العام الخامس من البعثة المباركة:

 

- هاجر أول فوج من الصحابة إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة، وكان هذا الفوج مكوناً من اثني عشر رجلاً وأربع نسوة، كان في مقدمتهم عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومعه زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رحيلهم تسللاً تحت جنح الظلام حتى لا تشعر بهم قريش، فخرجوا إلى البحر عن طريق الشعبية، فوجدوا سفينتين تجاريتين أبحرتا بهم إلى الحبشة، ولما علمت قريش بخبرهم خرجت في إثرهم وما وصلت إلى الشاطئ إلا وكانوا قد غادروه في طريقهم إلى الحبشة، حيث وجدوا الأمن والأمان، ولقوا الحفاوة والإكرام من ملكها النجاشي الذي كان لا يظلم عنده أحد، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

- قرر المسلمون الهجرة مرة ثانية، ولكن الهجرة في هذه المرة كانت أشق وأصعب من سابقتها، حيث تيقظت قريش لها، وقررت إحباطها، لكن المسلمين كانوا قد أحسنوا التخطيط والتدبير لها ويسر الله لهم السفر، فانحازوا إلى نجاشي الحبشة قبل أن تدركهم قريش، وفي هذه المرة هاجر من الرجال ثلاثة وثمانون رجلاً، وثماني عشرة امرأة. وكما كان في الهجرة الأولى خير للإسلام والمسلمين ففي هذه الهجرة كان الخير أكثر وأكثر، فأزداد عددهم وانتشر خبرهم.

 

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

هجرة الرسول إلى الحبشة في العام الخامس من البعثة المباركة

 

* خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لعرض دعوته:

 

- في شوال سنة عشر للنبوة، خرج رسول الله إلى الطائف ماشياً على قدميه الطاهرتين ومعه زيد بن حارثة، كلما مر على قبيلة في الطريق دعاهم إلى الإسلام فلم يجبه أحد، ووصل إلى الطائف فعمد إلى ثلاثة أخوة من رؤساء ثقيف.

 

- وهم عبد يا ليل ومسعود وحبيب أبناء عمرو بن عمير الثقفي، فجلس إليهم ودعاهم إلى الله ونصرة الإسلام، فقال أحدهم: هو يمرط ثياب الكعبة ( أي يمزقها): إن كان الله أرسلك، وقال الآخر: أما وجد أحداً غيرك، وقال الثالث: والله لا أكلمك أبداً، إن كنت رسولاً لأنت أعظم خطراً من أن أرد عليك، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي أن أكلمك، فقام عنهم: الرسول وقال:

((إذ فعلتم مافعلتم فاكتموا عني)) وأقام في أهل الطائف عشرة أيام، لا يدع أحداً من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فقالوا: اخرج من بلادنا، وأغروا به سفهاءهم، فلما أراد الخروج تبعه سفهاؤهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به، حتى اجتمع عليه الناس فوقفوا له صفين وجعلوا يرمونه بالحجارة، ويسبونه ورجموا عراقيبه، حتى اختضبت نعلاه بالدماء، وزيد بن حارثة يقيه بنفسه فأصابه شجاج في رأسه.

 

- ولم يزل أولئك السفهاء بالنبي حتى ألجأوه إلى حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة، على ثلاثة أميال من الطائف فرفع كفيه وقال: ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)).

 

- فلما رآه ابنا ربيعة تحركت له رحمهما، فدعو غلاماً لهما نصرانياً، يقال له عداس، وقلا له: خذ قطفاً من هذا العنب واذهب به إلى هذا الرجل، فلما وضعه بين يدي رسول الله مد يده إليه وهو يقول: ((بسم الله)) ثم أكل فقال عداس: إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد، فقال له رسول الله: ((من أي البلاد أنت؟)) قال: أنا نصراني، من أهل نينوى، فقال رسول الله: ((من قرية الرجل الصالح: يونس بن متى))، قال له: وما يدريك ما يونس بن متى؟ قال:

((ذاك أخي، كان نبياً وأنا نبي)) فأكب عداس على رأس رسول الله ويديه ورجليه يقبلهما ورجع رسول الله في طريقه إلى مكة، روى البخاري في صحيحه عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنه قالت للنبي: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟. قال: ((لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرون الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال:

إن الله قد سمع قول قومك لك، وماردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد، ذلك فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، وهما جبلا مكة يحيطان بها، قال النبي، بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئاً)) صحيح بخاري.

 

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لعرض دعوته

 

* حادثة الإسراء والمعراج:

- بسم الله الرحمن الرحيم:( سبحن الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي بركنا لنريه من ءايتنا إنه هو السميع البصير ) سورة الإسراء.

 

- بسم الله الرحمن الرحيم:( والنجم إذا هوى* ما ضل صاحبكم وما غوى* وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحى يوحى* علمه شديد القوى* ذو مرة فاستوى* وهو بالأفق الأعلى* ثم دنا فتدلى* فكان قاب قوسين أو أدنى* فأوحى إلى عبده ما أوحى* ما كذب الفؤاد ما رأى* أفتمرونه على ما يرى* ولقد رءاه نزلة أخرى* عند سدرة المنتهى* عندها جنة المأوى* إذ يغشى السدرة ما يغشى* مازغ البصر وما طغى* لقد رأى من ءايت ربه الكبرى ) سورة النجم.

 

- أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت القدس راكباً على البراق صحبة جبريل عليه السلام. فنزل هناك. وصلى بالأنبياء إماماً. وربط البراق بحلقة باب المسجد. ثم عرج به إلى السماء الدنيا. فرأى فيها آدم. ورأى السعداء عن يمينه والأشقياء عن شماله. ثم إلى الثانية. فرأى فيها عيسى ويحيى. ثم الثالثة. فرأى فيها يوسف.

ثم إلى الربعة. فرأى فيها إدريس. ثم إلى الخامسة. فرأى فيها هارون. ثم السادسة. فرأى فيها موسى. فلما جاوزه بكى: فقيل له ما يبكك؟ قال أبكي أن غلاماً بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي. ثم عرج به إلى السماء السابعة. فلقي فيها إبراهيم. ثم إلى سدرة المنتهى.

ثم رفع إلى البيت المعمور. فرأى هناك جبريل في صورته له ستمائة جناح وهو قوله تعالى: (من سورة النجم: 13-14) وكلمه ربه وأعطاه. وأعطاه الصلاة. فكانت قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه وأخبرهم اشتد تكذيبهم له وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس.

فجلاه الله له حتى عاينه. وجعل يخبرهم به. ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئاً. وأخبرهم عن عيرهم التي رآها في مسراه ومرجعه وعن وقت قدومها، وعن البعير الذي يقدمها. فكان كما قال. فلم يزدهم ذلك إلا ثبوراً. وأبى الظالمون إلا كفوراً.

 

هجرة المسلمين إلى الحبشة + خروج الرسول عليه السلام إلى الطائف + الإسراء والمعراج

حادثة الإسراء والمعراج (27) رجب من السنة العاشرة من البعثة المباركة

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..