لفلي سمايل

المزاح المباح + شكوى الجاهل

تاريخ الإضافة : 14-1-1427 هـ

المــزاح المبــاح 

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك تداعبنا, قال: ( نعم غير أني لا أقول إلا حقا ).

 

- فالممازحة والمداعبة بين الأصدقاء والزملاء أمر لا حرج فيه, بل قد يكون سببا لتقريب النفوس وائتلاف القلوب, وزيادة الترابط والمعرفة, وربما رفع الكلفة وإزالة الحواجز الجليدية بين الأصدقاء.

 

- وقد كان صحابة رسول الله يتمازحون فيما بينهم ويغمزون بالقول الطريف بعضهم بعضا, ويكني ويلقب أحدهم الآخر بالكنى والألقاب اللطيفة, بل يتصارعون ويتطارحون ويترامون بما في أيديهم على بعضهم بعضا, كما ورد عن تراميهم بالبطيخ وتراشقهم بالماء.

 

- والممازحة والملاطفة والترويح عن النفس بالطرف والمسامرة بالحديث أمر يحقق للنفس الاسترخاء, ويجلو عنها الكآبة ويزيل الجمود والكسل وربما أدخل عليها السرور والنشاط الداعي إلى العمل والإنتاج واستغلال الأوقات, وإنجاز المهام بروح عالية وهمم متقدة.

 

- إلا أن ما يخشى منه على الخيرين والمصلحين المغالاة في الممازحة والإفراط في ذكر الطرف حتى تتحول مجالسهم إلى نواد للفكاهة يقضي المرء جل وقته مستمعا لطرفة بعد أخرى دونما فائدة مرجوة, فيذهب بذلك وقار الصالحين وسمت المصلحين.

 

- ويؤلم أيضا أن تكون مدارات الحديث حول سفاسف الأمور ومحقراتها من متاع الدنيا وزينتها, فيظن الرائي أن لا هم لهؤلاء إلا هذه القضايا ولا غاية لهم إلا تحقيقها, وليس ذلك فحسب بل يتجاوز الأمر أحيانا حدا يخشى على المتحدثين أن يقعوا في الويل الذي توعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب, قال:( ويل له.. ويل له ) .

 


يا صاحب النظارات.. احذر الجوال

 

- أصبح الهاتف الجوال في الآونة الأخيرة إحدى سمات ثورة الاتصالات و المعلومات، حتى عدّه البعض من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها!.

 

- وفي المقابل انقسم الباحثون قسمين بشأن مخاطر الجوال، فالبعض يحذر منه والبعض الآخر يقلل من شأن مخاطره، حتى أصبحت بحوثهم في نهاية المطاف لا يأبها بها أحد!!.

 

- غالب تلك المخاطر والتحذيرات تتحدث عن الإشعاعات وتأثيرها على الجسم وخصوصاً الرأس.. لكن العجيب أن يخرج إلينا من يحذر من خطر الهاتف الجوال على مستخدمي النظارات الطبية أو الشمسية، فهم أكثر عرضة للخطر من غيرهم.

 

- والعلة في ذلك - حسب رأيه - أن النظارات يحيط بها إطار خارجي من المعدن  يعمل كمنظومة هوائية مع هوائي الهاتف الجوال ويصدر من هذا الإطار مجالات مغناطيسية لها تأثير مباشر على شبكية العين، ويزيد من معدل امتصاصها لتلك الموجات الكهرومغناطيسية، مما يؤثر سلباً على النظر ويورث أمراض العين المختلفة.

 

- أما الحل فهو بكل بساطة : أن تنزع النظارة أثناء المكالمات والتقليل من استخدامه إلا عند الضرورة.

 


 ‏نبذة عن بعض الصحابه

 

* صعصعة بن ناجية (توفي 9 هـ)‏ :

- صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان، من أشراف العرب، وزعيم تميم في الجاهلية والإسلام. كان أول من قام في تميم بافتداء بناتهم من الوأد، ولما ظهر الإسلام كان عنده 104 بنتا، أخذهن من آبائهن لئلا يوأدن.‏

 

‏* صهيب الرومي (توفي 28 هـ)‏ :

- صهيب بن سنان بن مالك، عرف بالرومي لأنه أقام زمنا عند الروم حين سبوه، أسلم مع عمار في دار الأرقم، كان من المستضعفين الذين لقوا ألوانا من العذاب في سبيل دينهم، هاجر إلى المدينة، شهد بدرا، خيرته قريش بين أمواله التي ربحها في مكة وبين الهجرة فاختار الهجرة، فنزل فيه قوله تعالى: { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله } (البقرة: 207) شهد بدرا والمشاهد كلها، توفي في المدينة.‏

 

‏* طلحة بن عبيد الله (توفي 36 هـ/656 م)‏ :

- طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن كعب بن سعد، صحابي قرشي، أحد الستة أصحاب الشورى، من المبشرين بالجنة، شهد أحدا وأبلى فيها بلاء حسنا ووقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه واتقى النبل عنه بيده حتى شلت إصبعه، قتل بسهم يوم الجمل.‏

 

‏* طليب بن عمير (توفي 13 هـ)‏ :

- طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن قصي، صحابي من قريش، كان ممن هاجر إلى الحبشة، ثم شهد بدرا، كان أول من دمى مشركا في الإسلام بسبب النبي صلى الله عليه وسلم، شهد كثيرا من الوقائع، قتل يوم أجنادين.‏

 

‏* عامر بن فهيرة التميمي‏ :

- صحابي أزدي أحد السابقين كان حسن الإسلام، صنف في المغازي واستشهد ببئر معونة.‏

 


شكوى الجاهل

 

- الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل:

 

وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما    تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

 

والعارف إنما يشكو إلى الله وحده. وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس. فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه ؛ فهو ناظر إلى قوله تعالى: { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } [الشورى – 30] .

 

* فالمراتب ثلاثة :

- أخســــها : أن تشكـو الله إلى خلــقه.

- وأعـــلاها : أن تشكـو نفسـك إليــه.

- وأوسطــها : أن تشكـو خلقـه إليــه.

 

الفوائد - لأبن قيم الجوزيه

 


اعلم ....

 

- أنه ينبغي لمن بلغه شئ في  فضائل الأعمال أن يعمل به و لو مره واحده ليكون من أهله ، و لا ينبغي له أن يتركه مطلقاً بل يأتي بما تيسر منه ، لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث المتفق على صحته : " إذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم " .

 

مع التحية لـ

g g

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (4)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

احمد السوسوه

بوركت اناملكم اخوتي الكرام وحفظكم ووفقكم

بنت المصلي

باااااارك الله فيكم مشكورين ع المعلومات المفيدة

bossy

بارك الله فيكم

yas

أشكركم كثيرا على هذه المعلومات الكثيرة نفعنا الله بها