لفلي سمايل

أمنيات أوربيات + كيف تترك أثراً بين الناس + للعقلاء فقط

تاريخ الإضافة : 17-4-1430 هـ

* دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمه و همـّـه ، فإن لم تدافعها صارت فعلاً ، فإن لم تتداركه بضـدّه صار عاده فيصعب عليك الانتقال عنها.

 

- الخطرة: أي ما يخطر في البــال

 

الفـوائـد

ابن قيم الجوزية

 


كيف تترك أثراً بين الناس !؟

 

* يقول مصطفى صادق الرافعي يرحمه الله: " من لم يزد شيئاً في الدنيا، فهو زائد في الدنيا... الذي زاد في الدنيا هو الذي كان معروفاً بالهمة والعزم والإرادة، وكان نقياً صالحاً، جمع الناس حوله وقادهم، وترك أثراً حسناً زاد به على هذه الدنيا، فأصبح معروفاً حتى بعد مماته، وأما الزائد على الدنيا، فهو كل من عاش لنفسه ولذاته، وعاش وفق هواه، ومات ولم يعرفه أحد، بل كان على هامش الحياة والتاريخ ، فليختر الإنسان أي الصنفين يريد ".

 

- والشاعر يحث الإنسان فيقول:

فخذ لك زادين من سيرة

ومن عمل صالح يُدخر

 

وكن في الطريق عفيف الخطا

شريف السماع، كريم النظر

 

وكن رجلاً مَنْ أتوا بعده

يقولون مرَّ وهذا الأثر

 

- وحتى يستطيع الإنسان أن يكون كما قال الشاعر، ويكون تلك الشخصية التي لها زادان في هذه الدنيا، السيرة والعمل الصالح، وأن يترك أثراً حسناً يستفيد منه الناس في حياتهم، يجب عليه أن يعرف الغاية من خلقه.

- وعندما يُسأل كثير من الناس عن الغاية من خلقهم، يجيبون سريعاً بقوله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 56 الذاريات، وهذا صحيح، ولكن مفهوم العبادة مفهوم شامل ، يشمل كل جوانب الحياة، فالدراسة عبادة، والعمل عبادة، ومساعدة الآخرين عبادة، بل والتبسم في وجه الآخرين عبادة.

 

مجلة المجتمـع

 


أمنيات أوربيات

 

* أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات: بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية.

 

* الأولى بريطانية وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !. قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م:

- لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد..

- ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة..

- إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها.

 

* والثانية ألمانية:

- قالت: إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !.

نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.

 

* والثالثة إيطالية:

- قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم.

 

* والرابعة فرنسية:

- وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !

وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟

- فأجـاب: عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام.

فَسَألَـتْهُ: ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!

قال الطبيب: أنا.

 

قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟

قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.

 

فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب:

تشتري لزوجتك كل شيء ؟

قال: نعم.

 

قالت: حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك.

قال: نعم.

 

قالت: إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!

 

وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !

وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.

 

* هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج. ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات - أو من ينتسبن للإسلام - يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء. وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب.

- فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه.

 

* وهنا قد يرد السؤال: هل هذا القول صحيح ؟ وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟

- فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة , لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!..

وإن قادت الطائرة .. وإن ركبت أمواج البحر .. وإن لعبت كرة السلة !! أو كرة المضرب الأرضي !! أو صارت سبّاحة ماهرة.

 

* * *

 

الم تصبكم الدهشة ولو لم تصبكم ... الم تشعروا بان المرأة المسلمة في نعيم ؟؟

ولكن البعض لا يرى هذه النعمة أو غافل عنها.....للأسف.

 


وقفـة تدبّر

أمنيات أوربيات + كيف تترك أثراً بين الناس + للعقلاء فقط

* قال الله تعالى: ( قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ).

 

مع التحية لـ

g g

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (1)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

الرحيق المختوم

لكم جزيل الشكر على تأكيد الشرائع الاسلامية ومدى صلاحيتها في كل زمان ومكان والدليل على ذلك اعتراف اصحاب الديانات الاخرى بمدى اهمية بقاء المراة في بيتها وانها ستصبح طاقة معطلة ما ان اهملت دورها في بيتها ومع عائلتها وليس العكس .جزاكم الله خيرا