لفلي سمايل

أدوات ونبائط شتَّى - صور

تاريخ الإضافة : 10-5-1430 هـ

* معظم أنواع الأجهزة الكهربائية المصممة لتخفيف أعباء الأعمال المنزلية الروتينية، كالغسالات والمكانس الكهربائية كانت قد توطدت وراجت بحلول الستينيات من القرن العشرين. وكان الجيل الجديد من هذه الأجهزة أوثق علاقة بوسائل الراحة والتسلية وشغل أوقات الفراغ لمجرد اللهو والمتعة.

 

* موديلات سريعة التبدل:

- الإلكترونيات المتضائلة حجماً، والبطاريات الأصغر واللدائن المتنوعة والأساليب الجديدة للإنتاج الجملي هيأت السبل لظهور مدى واسع من النبائط اليدوية الأصغر حجماً والأسهل تناولاً ونقولية. وشملت هذه النبائط الراديوات والتلفازات وعازفات الأشرطة المسجلة والساعات والكاميرات. وقد صممت لتبدو زاهية مؤنقة سريعة العمل وبسيطة التشغيل.

 

أدوات ونبائط شتَّى - صور

عام 1962، بدأت صرعة التزلج على ألواح تدرج فوق دواليب من المطاط اللين المتين ذات محامل كريات.

فلم يعد المتزلجون بحاجة إلى بحر للتزلج فوق أمواجه الشاطئية المتكسرة.

 

أدوات ونبائط شتَّى - صور

 مدالة التلفون ذات الأزرار (طراز 1963) أسرع وأيسر من المدالة القرصية الدوارة العادية.

 

* الدقة في التوقيت:

- ساعة الكوارتز اليدوية عمادها بلورة من الكوارتز (ثاني أكسيد السليكون) وهو المعدن نفسه الذي تتكون منه حبيبات الرمل. إن إمرار تيار كهربائي عبر البلورة الكوارتزية يجعلها تتذبذب بمقدار 32768 مرة في الثانية. وتقوم رقاقة صغرية بتلقي وإحصاء هذه الذبذبات وإصدار نبضات كهربائية منتظمة تشغل عضواً دواراً يقوم بدوره عن طريق مسننات خاصة بتدوير عقارب الساعة.

 

أدوات ونبائط شتَّى - صور

 

* الموسيقى من علبة صغيرة:

- كان الموسيقيون المحترفون يستخدمون بكرات أشرطة التسجيل المغنطيسية الكبيرة لتسجيل المعزوفات الموسيقية واستعادتها. وفي العام 1963 صنعت شركة فيليبس الهولندية نموذجاً يدوياً صغرياً للاستعمال اليومي. تحفظ بكرتا الشريط داخل حافظة صغيرة (كاسيت)، وبخلاف الأقراص الفاينلية فإن بالإمكان التسجيل عل هذا الشريط واستعادة ذلك التسجيل تكراراً. هذه النبطية الصوتية الجديدة كانت أيضاً أسهل متناولاً من الأقراص الأسطوانية وأقل منها تأثراً بالحركة.

 

أدوات ونبائط شتَّى - صور

شريط الحافظة (الكاسيت) ضيق جداً عرضه 6ملم ويتحرك ببطء شديد عبر رأس التسجيل والاستعادة مولداً صوتاً عالي الجودة.

هذا النموذج سهل المتناول يدوياً، وبسيط الاستعمال جداً.

 

* لقطات فوتوغرافية سعيدة:

- ملاءمة الغرض وسهولة الاستعمال كانتا أهم مواصفات الرواج للسلع والنبائط المستجدة. هذه النبائط كانت تبدو للمستهلكين بسيطة ظاهرياً، لكن تلك البساطة الظاهرية كانت تحجب تقنيات متقدمة وتصاميم بالغة التعقيد. فمثلاً أضحى باستطاعة أي شخص أخذ لقطات فوتوغرافية بكاميرا الكوداك الفورية الأوتوماتية (الإنستماتك). ربما لم تكن تلك الصور تضاهي في جودتها مستويات المصورين المحترفين لكنها كانت لمعظم الناس مقبولة بما فيه الكفاية. فالكاميرا كانت مجهزة بتصميم عدسي جديد، وبفضل التقدم في حساسية كيماويات الأفلام ما كان على الهاوي إلا أن يضبط مقياس الإضاءة في الكاميرا على أحد وضعين: شمس أو غيوم.

 

أدوات ونبائط شتَّى - صور

كاميرا كوداك الفورية الأتوماتية، طراز 1960، جعلت من كل شخص مصوراً فوتوغرافياً.

 

أدوات ونبائط شتَّى - صور

أقلام الحبر الجاف السنية أو الكروية ذات رؤوس صلدة قاسية أما أقلام الحبر الجاف ذات الرؤوس اللبادية والأليافية فألين، والتحكم فيها أيسر.

 

* كلمة ختامية:

- لقد شهدت ستينيات القرن العشرين الكثير من الاختراعات الأخرى المريحة والسهلة المتناول، كعلب الأشربة الآزة التي تفتح بحلقات شد، وفرشاة الأسنان الكهربائية، والتخضير بالأعشاب الاصطناعية الذي استخدم للمرة الأولى في ستاد هيوستون المدرج بالولايات المتحدة الأمريكية.

- لقد تراءى للناس أن باستطاعة العلم والتكنولوجية حل أي مشكل. لكن في عقد السبعينيات الذي تلا بدأت تأثيرات كل ذلك تبرز تلوثاً ومشاكل بيئية أخرى.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (1)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

ابوحمزة

يعطيك العافيه اخوي