لفلي سمايل

ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

تاريخ الإضافة : 14-9-1430 هـ

ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

 

* الفوائــد:

1- التحذير من الغضب.

 

2- أن الشديد حقيقة هو من يملك نفسه عند الغضب.

- عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على أناس يصطرعون ، فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: فلان ما يصارع أحداً إلا صرعه ، قال: ( أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجلاً مكتظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه ) رواه البزار بسند حسن.

 

3- علاج الغضب:

- أولاً: السكوت. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ) رواه أحمد.

- ثانياً: معرفة فضل كظم الغيظ. قال تعالى: ﴿ والكاظمين الغيظ ... ﴾. وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ تكظمها ابتغاء وجه الله ) رواه ابن ماجه.

 

- ثالثاً : أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب ) رواه البخاري. وجاء في رواية: ( لا تغضب ولك الجنة ).

- رابعاً: تغيير الحالة التي هو عليها. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أحمد.

 

- خامساً: الاستعاذة بالله. عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تتحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فقال رســـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متفق عليه.

- سادساً: طلب العون من الله في الرضا والغضب. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه النسائي.

سابعاً: الوضوء. وقد جاء في حديث: ( وإذا غضبت فتوضاً ).

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (3)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

fifi siso

شكرا لقد وجدت ما انحث عنه

abdalbaset

الله يزجيكم كل خير واحسن

عمرو فايز

هذه واحدة من أفضل رساءلكم هذه الرسالة تستحق أن تطبع ورق حجم كبير جدا لكي تعلق في المساجد ربنا يبارك فيكم ويرزقكم ويزيدكم علما اللهم آمين.