لفلي سمايل

طباع مسيلمة

تاريخ الإضافة : 13-6-1432 هـ

* قال الأصمعي لرجلٍ كذابٍ: هل صدقت قطّ ؟

- فقال الكذاب: نعم.

- فقال الأصمعي: عجباً.

- فقال الكذاب: خفت أن أقول: لا، فأصدق.

 

* مأساة الكاذب ليست في أن أحداً لا يصدّقه؛ بل في أنهَّ لا يصدّق أحداً.

 

* * *

الصدق في أقوالنا أقوى لنا     والكذب في أفعالنا أفعى لنا

 

* * *

* يقول مارتن لوثر: الكذبة كرةٌ ثـلجيةٌ تـكـبـر كلّما دحرجتها.

 

* يقول منتاني: على ضعيف الذاكرة ألاَّ يكذب قط.

 

* من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه.

 

* يقول ابن الجوزي رحمه الله: الحق لا يشبه الباطل وإنما يُمَوَّه بالباطل عند من لا يفهم له، وهذا في حق من يدّعي النبوات، وفي حق من يدعي الكـرامات.

 

* وممن ادَّعى النبوة مسيلمة ، ثم جاء بقرانٍ يُضحِك الناس، ثم مسح على رأس صبيٍ فذهب شعره ، وبصق في بئرٍ ، فيبست.

- وتـزوج سجاح التي ادعت النبوة فقالوا: لا بدَّ لها من مهرٍ، فقال: مهرها أني أسقطت عنكم صلاة الفجر والعتمة.

 

- وسجاح قد ادعت النبوة بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام، فاستجاب لها جماعة.

- فقالت: أدعوا الركاب، واستعدوا للنهاب، ثم اعبروا على الرباب، فليس دونهم حجاب، فقاتلوهم، ثم قصدت اليمامة فهابها مسيلمة، فراسلها وأهدى لها، فحضرت عنده.

- فقالت: اقرأ عليَّ ما يأتيك به جبريل.

- فقال: إنكنَّ معشر النساء خلقتن أفواجاً، وجُعلتنَّ لنا أزواجاً، نوِلجه فيكنَّ إيلاجاً.

- فقالت: صدقت فأنت نبي.

- فقال لها:

ألا هـبـي إلـى الـمـخــدعْ       فـقـد هـيئ لـك الـمـضـجـعْ

فإن شـئـــتِ فـمـلـقــــــاةً      وإن شــئــتِ عــلــى أربــعْ

وإن شــئــتِ بـثــلثـيـــــه      وإن شــئــتِ بــه أجــمــــعْ

 

- فقالت: بل به أجمع فهو للشمل أجمع، فافـتـضـحـت عند العقلاء من أصحابها، فقال منهم عطارد بن حاجب:

أضحت نـبـيـتـنا أنثى يُطاف بها      وأصبحت أنبياء الناس ذكرانــا

فلعـنة الله رب النـــاس كـلــــهمُ       على سجاحٍ ومن بالإفك أغوانا

أعـني مسيلمة الكذاب لا سقـيـتْ      أصداؤه من رعيث حيثما كانــا

 

- ثم إنها رجعت عن غيّها، وأسلمت، وما زالت تبين فضائح مسيلمة حتى قُـتِـل.

 

* وتـنبأ بالطائف رجلٌ يقال له أبو جعوانة العامري، وزعم أن دليله أنه يطرح القطن في النار فلا يحترق، وهذا لأنه يدهنه بدهن معروف.

 

* ومنهم هذيل بن يعفور كان يزعم انه عارض سورة الإخلاص , فقال: قل هو الله أحد، إلهٌ كالأسد، جالسٌ على الرصد، لا يفوته أحد.

 

* ومنهم هذيل بن واسع كان يزعم انه من ولد النابغة الذبياني، عارض سورة الكوثر فقيل له: ما قلت، فقال: إنا أعطياك الجواهر، فصلّ لربك وجاهر، فما يردنَّك إلا فاجر.

- فظهر عليه السنوري فقتـله، وصلبه على العمود ، فعبر عليه الرجل، فقال: إنا أعطيناك العمود، فصلّ لربك من قعودٍ، بلا ركوع ولا سجودٍ، فما أرك تعود.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..