لفلي سمايل

حق المسلم على المسلم خمس

تاريخ الإضافة : 8-12-1433 هـ

حق المسلم على المسلم خمس

 

* الفوائــد:

- الإسلام دين المودة والمحبة والإخاء ، يحث عليها ويرغب بها ، لذا شرع الأسباب التي تحقق هذه الغايات ، ومن أهمها هذه الحقوق التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم:

 

* الحق الأول: ردّ السلام.

- يعني إذا سلم عليك فإنك ترد عليه السلام.

- وحكمه: فرض عين على المنفرد - وفرض كفاية على الجماعة.

- قال صلى الله عليه وسلم:( يجزئ عن الجماعة أن يرد أحدهم ) رواه أحمد.

- جاء في رواية:( إذا لقيته فسلم عليه ).

وابتداء السلام سنة ليس بواجب.

- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:" إن من حق المسلم على أخيه إذا لقيه أن يسلم عليه ، وهذا الحق ليس بواجب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الهجر دون ثلاث ".

 

* فضائل السلام:

أولاً: أنه سبب للمحبة .

قال صلى الله عليه وسلم:( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم.

ثانياً: أنه من خير خصال الإسلام .

عن عبد الله بن عمرو:( أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) متفق عليه.

ثالثاً: من أسباب دخول الجنة.

قال صلى الله عليه وسلم:( يا أيها الناس: أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، ... تدخلوا الجنة بسلام ) رواه الترمذي.

 

* الحق الثاني: عيادة المريض.

- وقد أمرنا بذلك.

- عن البراء بن عازب قال:( أمرنا بسبع : بعيادة المريض ، ... ) متفق عليه.

- وقال صلى الله عليه وسلم:( فكّوا العاني ، وعودوا المريض ، ... ) رواه البخاري.

- وجاء الفضل العظيم في عيادة المريض:

قال صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله قيل له : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ) رواه الترمذي.

- وقال صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة ).

 

* الحق الثالث: إتباع الجنائز.

 

* الحق الرابع: إجابة الدعوة.

- وهي مستحبة إلا في وليمة العرس فإنها واجبة ، ويشترط لإجابة الدعوة:

- ألا يكون هناك منكر ، فإن كان هناك منكر فلا يجاب.

- وأن يكون الداعي مسلماً ، فإن كان كافراً فلا يجب إجابته إلا إذا كان هناك مصلحة ، كرجاء إسلامه فلا بأس.

- لأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب دعوة اليهودي الذي دعاه.

 

* الحق الخامس: تشميت العاطس.

- فإذا عطس أخوك المسلم وحمد الله فشمته.

- لكن إذا حمد الله ، كما قال صلى الله عليه وسلم:( إذا عطس فحمد الله فشمته ).

- فإذا عطس الرجل ، وسمعته حمد الله ، فإنك تقول له: يرحمك الله.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..