لفلي سمايل

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

تاريخ الإضافة : 7-2-1434 هـ

* قبل أكثر من 23 سنة، الجيش الصيني فض الاحتجاجات في ساحة "تيانانمين- السلام السماوي". في بكين بالعنف و القوة، منهياً بذلك 6 أسابيع من المظاهرات التي تطالب بالديمقراطية و توسيع نطاق الإصلاح السياسي.

* ولكن لفهم الخلفية الحقيقة و العوامل الأساسية "التي تضرب جذوره عقوداً إلى الوراء" لابد من هذه اللمحة التاريخية السريعة:

 

- دفعت ضغوط المنافسة الخارجية "لماوتسِي تونج" و حكومته لإعطاء الأولوية لبناء قاعدة صناعية ثقيلة، وهو ما اقتضى بدوره معدلاً شديد الارتفاع لتراكم رأس المال "إي للاستثمار في بناء المصانع وغيرها". ووفقًا لما ذكره "ماو" نفسه فإن معدل التراكم إلى إجمالي الدخل القومي في الصين ازداد بمعدل كبير خلال سنتين فقط. كان معنى ذلك باختصار أن حكام الصين أعطوا الأولوية للاستثمار للتنمية وبناء دولة قوية واقتصاد قادر على المنافسة والصمود على حساب الاستهلاك أي على حساب رفاهية الجماهير و حريتها.

- خلقت عملية التراكم هذه طبقة حاكمة مكونة من كبار المسئولين ومديري المصانع والقادة العسكريين، الذين أحكموا سيطرتهم الجماعية على الاقتصاد وجهاز الدولة، كما وحدتهم علاقتهم المتحفظة و أحياناً العدائية لجماهير الطلاب العمال والفلاحين الذين جرت التضحية بمصالحهم المباشرة لصالح التنمية.

 

- وفي حين أن ذلك يعد أمراً عادياً في الدول التي تمتلك إمكانات مادية و صناعية ضخمة، فإن ظروف التخلف الشديد في الصين جعلت من الحد من الاستهلاك ضرورة قصوى، وهو ما اقتضى إقامة نظام حديدي للسيطرة على الجماهير "و مزيداً من الابتعاد عن الديمقراطية، بدءًا من البوليس السري الرهيب و وصولاً إلى صغار المسئولين في القرى، وذلك لاحتواء أية احتجاجات تندلع من أسفل.

- الحكومة الصينية التي كانت تحكم في العام 1989 كانت قد أدخلت تعديلات و إصلاحات سياسية كثيرة على نظام الحكم في الصين، و لكنها لم تكن مستعدة لنقلة ديمقراطية سريعة، لهذا فقد اصطدمت مع مظاهرات الطلاب و العمال، و كان ما كان.

 

- لقد بدأت هذه الاحتجاجات في نيسان 1989، و إعلان فرض القانون العسكري صدر في 20 أيار، و ترافق مع تحركات واسعة للفرق و الكتائب العسكرية باتجاه ساحة "تيانانمين"، حيث اصطدموا بالمتظاهرين و أطلقوا الرصاص على بعضهم. الرقم الحقيقي للضحايا لم يعرف حتى الآن، و لكنه تراوح بين عدة مئات و عدة آلاف.

- في هذه الأيام الصين تُغلق الإنترنت و تحاول منع من يريد التحدث عن الذكرى السنوية الـ: 23 لما حصل في ساحة "تيانانمين". من على صفحات موقعنا نعرض عليكم موجزاً عاماً لهذا الحدث بالكلمة و الصورة.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

رجل صيني يحاول إعاقة حركة الدبابات في ساحة "تيانانمين"، 5 حزيران 1989. الرجل يدعوا إلى إيقاف العنف و وقف سفك دماء المتظاهرين اللذين يطالبون بالديمقراطية، الرجل أبعد و تابعت الدبابات طريقها، هذه الصورة اشتهرت و أصبحت كأيقونة عرفت باسم "رجل الدبابة- tank man".

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طالب يحمل يافطة كُتب عليها"LIBERTY- حريــــــــة" الشعار الذي ردده 200 ألف متظاهر في ساحة "تيانانمين" في 22 نيسان، 1989، بكين. لقد كانوا يريدون المشاركة في مراسم تأبين داعية الحرية المصلح و زعيم الحزب الشيوعي الصيني السابق هو" ياوبانج- Yaobang" خلال مظاهرة غير مرخصة لتأبينه و التذكير به . موته في نيسان أثار موجة عارمة من المظاهرات المُطالبة بالديمقراطية.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

الألوف من طلاب الجامعات و المعاهد المحلية يتوجهون إلى ساحة "تيانانمين" في بكين للتظاهر و الاحتجاج على الإجراءات الحكومية الجديدة، 4 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طلاب من جامعة بكين خلال مظاهرة ضخمة في ساحة "تيانانمين"، حيث ابتدءوا إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالمزيد من الديمقراطية والحرية، 18 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أطباء يحاولون إسعاف بعض المضربين عن الطعام للمطالبة بالحرية بعد أن ساءت حالتهم الصحية، 17 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

شاحنة صغيرة وسط جموع المتظاهرين في ساحة "تيانانمين"، عشرات الآلاف تجمعوا للمطالبة بالحرية و الديمقراطية، 17 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

بعض الشبان من بكين يغنون: إننا ذاهبون إلى ساحة "تيانانمين" لنساعد و نؤازر إضراب طلاب الجامعة، 19 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

متظاهرون متحمسون يهتفون بأننا حياديون و لكن جئنا إلى ساحة "تيانانمين" لمؤازرة الإضراب الطلابي عن الطعام، 18 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أعداد من شرطة "بكين" في طريقها إلى ساحة "تيانانمين" لتأييد و دعم الإضراب الطلابي، لقد كان الطلاب في اليوم السادس من الإضراب عن الطعام، 19 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

متظاهرين يطالبون بالحرية و يشيرون بشارة النصر victory لسيارة مُحَملة بالجنود و متجهة إلى ساحة "تيانانمين" في اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء "لي بينج- li peng" فرض الأحكام العسكرية، و إنزال الجيش إلى الشوارع لمواجهة المتظاهرين، 20 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أم قدمت طفلها إلى جندي يقف في شاحنة عسكرية على بعد 8 كم إلى الشرق من ساحة "تيانانمين"، المواطنين استوقفوا السيارات و طلبوا إليهم أن لا يذهبوا إلى ساحة "تيانانمين"، 20 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طائرة "هيلكوبتر" عسكرية تُلقي مناشير تطالب الطلاب المتواجدين في الساحة بالمغادرة بأسرع وقت ممكن، 22 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

بعض العمال يحاولون إسقاط صورة "ماوتسي تونج" في ساحة "تيانانمين" بعد أن تم تلطيخها بالدهان، 23 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طلاب من جامعة "بكين" يستمعون إلى أحد القادة الطلابيين عن مخطط التجمعات و التظاهرات في ساحة "تيانانمين" التي سيطروا عليها منذ أسبوعين، 28 أيار، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طالب من معهد الفنون يصنع تمثالاً من الجص "لآلهة الديمقراطية" في ساحة "تيانانمين"، 30 أيار 1989. أقيم هذا التمثال أمام ساحة الشعب، و نُصُب أبطال الشعب لتشجيع مظاهرات المطالبة بالديمقراطية.

طلاب معهد الفنون قالوا: "اليوم في ساحة الشعب، أبطال الشعب يقفون بشموخ و يعلنون للعالم أجمع أن الوعي الديمقراطي قد استيقظ في الشعب الصيني".

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أحد ضباط الشرطة يخبر الطلاب الذين يتظاهرون أمام قيادة شرطة بكين، أن نشاطاتهم هذه تخرق القانون العسكري المفروض على البلاد، 30 أيار 1989، بكين.

 

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طلاب معهد الفنون في بكين يضعون اللمسات الأخيرة على تمثال "آلهة الديمقراطية" في ساحة "تيانانمين"، 30 أيار 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

حشود كبيرة متجمعة لمشاهدة الطلاب المتظاهرين و هم يحرقون أوراق صحيفة "بكين ديلي- Beijing Daily" رداً على صدور مقالات تتهجم على الطلاب و احتجاجاتهم و مظاهراتهم، 2 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

امرأة صينية طاعنة في السن تتحدث عن الديمقراطية وآفاقها في حوار مع الطلاب المضربين، 31 أيار 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طالب منشق يطلب إلى الجنود العودة إلى بيوتهم، و يضيف أن الحشود لا تزال تتدفق إلى وسط بكين، 3 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

امرأة بين شبان المظاهرات و عناصر الجيش اللذين يحاولون انتزاعها من الحشود، قرب قاعة الشعب الكبرى في بكين، 3 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

المتظاهرين من دعاة الديمقراطية يتماسكون بأذرعهم تحسباً لأن يُجَر أحدهم بالقوة من قِبل الجنود اللذين تراجعوا، 3 حزيران 1989. جموع المتظاهرين و الطلاب كانوا في حالة من الغضب و الانفعال بسبب هجوم عناصر الجيش عليهم بالهراوات و الغازات المسيلة للدموع أما الشعب فقد اتخذ من حافلات النقل متراساً مؤقتاً لسد الطريق "كما يبدو في مؤخرة الصورة".

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

جنديين منهكين بعد أن طردهم المتظاهرين في وسط بكين، 3 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

جموع كبيرة تتجمع عند بعض تقاطعات شوارع بكين، و تستخدم حافلات النقل كمتاريس لمنع تقدم قوات الجيش نحو ساحة "تيانانمين"، 3 حزيران، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

جنود الجيش الصيني يقفزون على الحواجز و يتقدمون في ساحة "تيانانمين"، 4 حزيران 1989، أثناء الصدامات العنيفة التي حصلت بين الشعب و الطلاب المتمردين من جهة و بين قوات الجيش. لقد صدرت الأوامر للجيش بإخلاء ساحة "تيانانمين" في موعد أقصاه الساعة السادسة صباحاً، و بدون أية استثناءات.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

طالب أحرق هذه المدرعة في ساحة "تيانانمين"، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

قتلى مدنيين و حطام لدراجات هوائية قرب ساحة "تيانانمين"، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

فتاة جُرحت خلال الصدامات بين الطلاب و الجيش، بينما طالب آخر يحاول نقلها و إسعافها على عربة، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

سائق مصفحة مقتولاً بعد أن أحرق الطلاب مصفحته و سحبوه منها و ضربوه. لقد صدم صفوف الطلاب بمدرعته فقتل و جرح الكثيرين، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

ضماناً لسلامة المظاهرات الطلابية سائق دبابة آخر قبض عليه و أوسع ضرباً من قبل الطلاب اللذين يطالبون بالديمقراطية، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

بعض المدنيين يمسكون الحجارة و يقفون على دبابة قرب شارع "شانغان"، لقد تفاقمت حدة العنف بين الطلاب و كتائب الجيش الصيني، و تسببت بمئات القتلى من الطرفين خلال الليل، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

الطلاب يعتنون بالآخرين، أحد الصحفيين الأجانب "الثاني إلى اليمين" يُحْمَل على عربة بعد أن أصيب في المواجهات الدامية بين الطلاب و الجيش بهدف إبعاده عن أماكن الصدام، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

بعض الأشخاص المحايدين "ليسوا من طلاب الجامعات" ينقلون الجرحى على عربة، 4 حزيران 1989. الجيش الصيني أطلق الرصاص على الحشود الغاضبة من الطلاب المتظاهرين خارج ساحة "تيانانمين" فقتل المئات.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

عناصر الشرطة الصينية تقتاد رجل صيني و القيود في يديه، حزيران 1989. لقد بدأت عناصر الشرطة و الجيش في تعقب كل من شارك في المظاهرات التي كانت تطالب بالديمقراطية.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

ثلاثة رجال في ساحة "تيانانمين". نرى في خلفية الصورة و إلى اليسار رجل يقف بمفرده لإيقاف رتل من الدبابات يحاول التقدم إلى الساحة المذكورة، 5 حزيران 1989. هذا الرجل بقي واقفاً و أعاق تقدم رتل الدبابات هذا، المشهد التقطته عدسات العديد من الصحفيين، وأصبحت صورة "رجل الدبابة" رمزاً للأحداث الدموية في ساحة "تيانانمين".

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

مواطن صيني يقف بهدوء أمام رتل من دبابات الجيش الصيني، 5 حزيران 1989، التقطت هذه الصورة أثناء صدامات ساحة "تيانانمين".

 

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

حشود من الشعب الصيني يُفسحون المجال لحافلة تنقل سياح أجانب لمشاهدة جثة رجل سقط في أول ليلة من ليالي العنف على أيدي الجيش الصيني في ساحة "تيانانمين"، صباح الاثنين الخامس من حزيران، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

ناقلة جنود تنقل عناصر من الجيش عبر شارع "شانجان" متوجه إلى ساحة "تيانانمين"، 5 حزيران 1989، بعد يوم واحد على بدء أعمال العنف بين كتائب الجيش الحكومي، و المتظاهرين الطلاب اللذين يطالبون بالديمقراطية.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

عناصر الجيش تهدد المارة بالمغادرة و يُلوحون باستخدام السلاح، 5 حزيران 1989. الجيش الصيني كان قد تمركز عند نقطة تقاطع طرق هامة في العاصمة بكين، قرب الحي الدبلوماسي.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أحد سكان الجانب الغربي من ساحة "تيانانمين" يعرضون رصاصة أطلقت من رشاشات عناصر الجيش الصيني على منزلهم، أثناء تصديهم للمظاهرات التي كانت تطالب بالديمقراطية.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

بعض سكان شارع "شانجان" يمسكون بصورة العديد من الضحايا الذين سقطوا في المواجهات الدامية مع بين الطلاب و الجيش، 5 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

دبابات الجيش الصيني تتجه إلى ساحة المواجهات، 5 حزيران، 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

بعض سكان بكين يعاينون أكثر من 20 مصفحة و عربة نقل عسكرية محترقة، لقد تصدى لها المتظاهرين لمنعها من الوصول إلى ساحة "تيانانمين"، 4 حزيران 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

جدار من الدبابات و رشاشات الـ: APC على مقربة من العمال و الموظفين و هم ذاهبون إلى أعمالهم على دراجاتهم الهوائية في ساحة "تيانانمين"، 13 حزيران 1989، بكين.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

اليوم، الرابع من حزيران، 2012، ضباط لقوات شبه عسكرية تسير أمام البوابة المحظورة "دوانمين- Duanmen"، إلى الشمال من ساحة "تيانانمين".

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أعداد كبيرة من السياح و عناصر الأمن الصيني يتجمعون في ساحة "تيانانمين" في بكين، 4 حزيران 2012. يمكننا أن نشاهد عدة كاميرات على كل عمود إنارة.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

أحد ضباط الشرطة يتفحص صورة التقطها رجل في ساحة "تيانانمين"، 4 حزيران 2012، يأتي هذا التدقيق على خلفية الذكرى السنوية الـ: 23 لحملة فرض النظام على المتظاهرين اللذين كانوا يطالبون بالديمقراطية.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

"زانج سيانلينج" تمسك صورة ابنها الذي قتل في ساحة "تيانانمين" في سنة 1989 خلال لقاء معها في بكين، 28 أيار، 2012. تقول "زانج" أن أحد أصدقائها و يدعى "يا ويلين- Ya Weilin" و هو أيضاً والد أحد ضحايا القمع العنيف الذي حصل في ساحة "تيانانمين" من العام 1989 انتحر في 25 أيار، 2012 بعد أن يئس من اعتراف الحكومة بالمظالم التي حدثت في سنة 1989.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

عشرات الآلاف من المتظاهرين يحملون الشموع في "حديقة النصر- Victoria" في "الهونج كونغ" عشية الذكرى السنوية الـ: 23 للقمع العسكري للمظاهرات التي كانت تطالب بالديمقراطية في سنة 1989، التقطت الصورة في 4 حزيران 2012.

 

ساحة تيانانمين في بكين بين الماضي والحاضر

مسيرة الشموع في الهونج كونج، الربع من حزيران من العام 2012، إنها المسيرة التي تريد التذكير بضحايا أحداث ساحة "تيانانمين" 1989 حيث قمع الجيش المظاهرات الطلابية التي كانت تطالب بالديمقراطية، فقتل المئات و ربما الألوف بعد أن أرسلت الحكومة الدبابات لإجلاء ساحة "تيانانمين" من المتظاهرين العُزَل من السلاح.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..