لفلي سمايل

فرانسيسكو بزارو Francisco Pizarro

تاريخ الإضافة : 16-8-1436 هـ

فرانسيسكو بزارو Francisco Pizarro

 

* فرانسيسكو بزارو المغامر الإسباني الأمي الذي هزم إمبراطورية الأنكا في بيرو ولد حوالي عام 1475 في مدينة ترجيلو في إسبانيا وقد أتى بزارو إلى العالم الجديد بحثاً عن الشهرة و الثروة شأنه شأن زميله هيرناندو كورتيز و ابتداء من عام 1502 حتى 1509 عاش (بزارو) في جزيرة هسبانيولا في البحر الكاريبي.

- و في عام 1515 كان أحد أفراد الحملة التي جردها دي بالباو و التي اكتشفت المحيط الهادي و في عام 1519 استقر في (بنما) و عندما أصبح (بزارو) في السابعة و الأربعين من العمر علم بوجود إمبراطورية الأنكا في بيرو من أحد المستكشفين الأسبان الذين زاروها.

 

- و قد كان بزارو متأثرا بعمل (كورتيز) الذي فتح المكسيك فقرر أن يهزم إمبراطورية الأنكا و قد كانت أول محاولة له من عام 1524 – 1525 و كانت غير ناجحة و قد اضطرت سفينتاه للعودة قبل الوصول إلى بيرو أما في الحملة الثانية فقد وصل إلى ساحل البيرو و رجع و معه الذهب و حيوانات اللاما و الهنود الحمر الذين سلبهم من تلك البلاد.

 

- و في عام 1528 رجع إلى أسبانيا و هناك و في السنة التالي أعطا الإمبراطورية شارلكان السلطة و الأذن بفتح بيرو و ضمها لإسبانيا و زوده بالأموال لتلك الحملة.

- رجع بزارو إلى بناما حيث جمع رجال الحملة التي أبحرت من بناما عام 1531 و كان بزارو قد بلغ السادسة و الخمسين من العمر و كانت القوة التي جمعها تتألف من حوالي 200 رجل بينما كانت الإمبراطورية التي نوى فتحها تتألف من أكثر من ستة ملايين نسمة.

 

- وصل بزارو إلى بيرو في السنة التالية و قد أخذ معه 177 رجلاً فقط و 62 حصاناً و زحف إلى داخل البلاد باتجاه مدينة كاجامركا حيث كان حاكم الأنكا المدعو أتاهوليا (وقد نعته المؤلف بالغبي) يقيم هناك و معه نحو 40 ألف مقاتل و قد قام بزارو و بخدعة لئيمة انطوت على (أتاهوليا) إذ طلب منه (بزارو) أن يقابله شخصياً دون سلاح ومعه جماعة من جنده غير المسلحين أيضاً (حوالي 5000 شخص).

 

- كان الواجب ألا تنطلي تلك الحيلة على أتاهوليا فمن غبائه أن قَبِلَ بمقابلة بزارو وهذا القبول فيه عدم التقدير للعواقب و هكذا اغتنم (بزارو) الفرصة الذهبية و هاجم جماعة أتاهوليا الذين رافقوه دون سلاح و في مدة نصف ساعة أفناهم عن بكرة أبيهم و لكنه أبقى على حياة أتاهوليا المسكين ليجعل منه وسيلة لابتزاز الذهب و الفضة من بلاده أما جيشه الجرار فقد امتنع عن القتال لأن أتاهوليا الذي يعتبر نصف إله قد أخذ أسيراً فلا مجال للقتال عندهم و إلاههم في الأسر.

 

- و هكذا وضع (بزارو) ملكاً لشعب الأنكا ألعوبة ينصاع لرأي الإسبان وبذلك خضعت إمبراطورية الأنكا بعد سلسلة من المعارك غير المتكافئة من هذا النوع للحكم الإسباني.

مواضيع ذات صلة

ماكس بلانك Max Planck المائة الأوائل ماكس بلانك Max Planck
تسايلون المائة الأوائل تسايلون

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..