لفلي سمايل

تعرف على سن التقاعد في مختلف بلدان العالم

تاريخ الإضافة : 17-4-1440 هـ

تعرف على سن التقاعد في مختلف بلدان العالم

 

* الرفع من سن التقاعد وسيلة الحكومات لمواجهة تكاليف زيادة معدلات أمل الحياة عند الولادة (غيتي).

* كم سنة يجب على الموظف العمل حتى يحصل على التقاعد في مختلف بلدان العالم؟ وما الشعوب التي لا تتمتع بهذا النظام الاجتماعي الذي يمكّن الموظفين من الحصول على "راتب" عند تقدمهم في السن؟

 

- يقول الكاتب يوري لازوتين في مقال نشره موقع "آف بي ري" الروسي، إن عمر الإحالة على التقاعد يختلف من دولة إلى أخرى. وفي بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يبلغ معدل سن التقاعد عند الرجال 64.3 عاما، مقابل 63.7 عاما عند النساء.

ويوضح الكاتب أنه عندما يزداد أمل الحياة عند الولادة، تواجه الحكومات صعوبة في التعامل مع ظاهرة "التهرم السكاني"، ومن بين الحلول التي تعمد إليها في هذه الحالة، رفع سن الخروج من الخدمة من أجل توفير النفقات، وهو ما حدث مؤخرا في كل من روسيا وأستراليا.

 

* أستراليا:

- يبلغ معدل سنّ التقاعد في أستراليا حاليا 65.5 عاما، ولكن بداية من عام 2023 سيتم رفعه شهرين سنويا حتى يصل إلى 67 عاما.

 

- وقد نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إمكانية رفع سن التقاعد مجددا ليبلغ سبعين عاما بحلول 2035.

 

- وقد تم الإعلان عن هذا البرنامج عام 2014، لكن لم تتم المصادقة عليه بسبب حالة الامتعاض التي أثارها لدى الرأي العام، وخاصة بين صفوف شريحة الموظفين الذين تقدم بهم العمر وشارفوا على التقاعد.

 

* المملكة المتحدة:

- في الوقت الحالي، يبلغ سن الإحالة على التقاعد في المملكة المتحدة 65 عاما بالنسبة للرجال، ومن المتوقع أن يتم رفعه تدريجيا للنساء من 60 إلى 65 عاما. ومن المقرر أن يخضع سن التقاعد مستقبلا لمراجعة دورية بناء على عدد من العوامل، من بينها ارتفاع متوسط العمر المتوقع أو انخفاضه.

 

* الولايات المتحدة:

- قوانين الإحالة على التقاعد في الولايات المتحدة معقدة، فحسب قوانين الحكومة الفدرالية، تم تحديد سن التقاعد منذ وقت طويل ليكون 65 عاما، ولكن بالنسبة للمولودين عام 1938 أو بعده، فإن سن التقاعد يصل إلى 67 عاما.

 

- أما بالنسبة لمن ولدوا بعد عام 1959، فسيكون بإمكانهم الخروج للتقاعد الاختياري بداية من سن 62؛ وهو أمر يسمح به القانون الأميركي، ولكنهم في المقابل لن يحصلوا على معاش كامل.

 

* روسيا:

- شهدت روسيا مؤخرا محاولة لرفع سن التقاعد، وهي الأولى من نوعها منذ تسعين عاما.

 

- وقد اقترح الرئيس فلاديمير بوتين في البداية رفع السن من 55 إلى 63 عاما بالنسبة للنساء، ومن 60 إلى 65 بالنسبة للرجال.

 

- ويوضح الكاتب أنه في ظل انحدار شعبيته في استطلاعات الرأي، قرر بوتين التراجع عن هذه الإصلاحات واقترح أن يكون سن التقاعد 60 عاما.

 

- ويسعى بوتين لتنفيذ برنامج عام لحكومته يهدف لتجنب انهيار النظام المالي.

 

- ولكن بالنظر إلى انخفاض معدلات الأعمار لدى الرجال الروس، فإن الكثير من الموظفين لن يعيشوا ليتمتعوا بفترة التقاعد في حال تطبيق القانون المقترح.

 

* تركيا:

- تغادر النساء الخدمة في تركيا عند سن تناهز 58 عاما، في حين أن سن التقاعد الرجال لا تقل عن 60 عاما. ولكن من يخدم لمدة 25 عاما في الجيش، يمكنه الخروج للتقاعد في سن 45 للرجال و41 للنساء.

 

* آيسلندا والنرويج:

- يقول الكاتب إن هذه البلدان الإسكندنافية حددت سن التقاعد بالنسبة للرجال والنساء على حد السواء بـ67 عاما، مع العلم أنها تتميز بارتفاع أمل الحياة عند الولادة الذي يبلغ 82.8 عاما في آيسلندا، و82.1 عاما في النرويج.

 

* ليبيا:

- في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تم رفع سن التقاعد في ليبيا من 65 إلى 70 عاما. ولكن بحسب إحدى الصحف الليبية، فإن هذا السقف الجديد ليس إجباريا ولا يزال بإمكان الليبيين التقاعد عند بلوغ 65 عاما.

 

* الصين:

- يشهد هذا البلد أكبر فرق في سن التقاعد بين الجنسين، حيث إن النساء الصينيات تتم إحالتهن للتقاعد بداية من سن الخمسين، أو 55 عاما لمن يعملن في القطاع العام، أما الرجال فلا يمكنهم التقاعد قبل الستين.

 

* الهند:

- يعتبر سن التقاعد في الهند مبكرا نسبيا، إذ يبلغ 58 عاما في القطاع الخاص، و60 عاما في القطاع العام.

 

- ولكن كل سكان البلاد مجبرون على توفير بعض المدخرات من أجل الشيخوخة، وإلا فإنهم سيجدون أنفسهم من دون مورد عيش كاف.

 

* الإمارات:

- لا يوجد سن محدد للتقاعد في هذه الدولة، حيث يمكن للمواطن الحصول على معاش التقاعد في أي وقت إذا وصلت مسيرته المهنية إلى 25 عاما، وهكذا فإن من بدأ بالعمل في سن 25، يمكنه الخروج للتقاعد في سن الخمسين.

 

* بلدان دون معاشات:

- يشير الكاتب إلى أن بعض دول العالم لا تتيح لسكانها فرصة التمتع بمعاشات التقاعد عند انتهاء الخدمة، من بينها تايلند ونيجيريا وتنزانيا وهندوراس والعراق والفلبين وباكستان.

 

- وغياب هذا النوع من الخدمات الاجتماعية قد يخلق حالة استياء ليست فقط في صفوف كبار في السن، بل لدى القوى العاملة أيضا.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..