لفلي سمايل

كاميللو جولجي

تاريخ الإضافة : 28-11-1429 هـ

كاميللو جولجي

 

* ولد في كورتينو بإيطاليا في 7 يوليو 1843 وتوفي في 21 يناير 1926 في بافيا بإيطاليا وعمره 83 سنة.

- درس جولجي بجامعة بادوا في إيطاليا وحصل منها على درجة الطب عام 1865 وعمره 22 سنة، وعمل بعد تخرجه طبيباً وباحثاً في جامعة بافيا بإيطاليا، وتخصص في علم الأنسجة أو الهستولوجي (Histology) وقام باكتشاف طرق قيمة في تلوين الخلايا العصبية مما سمح له باكتشاف تجمعات عصبية مهمة جداً في جسم الإنسان.

- وعمل جولجي أستاذاً لعلم الأنسجة بجامعة بافيا في الفترة (75- 1878) ثم أستاذاً بجامعة سيينا في إيطاليا (79 – 1880) وأخيراً أستاذاً لعلم الباثولوجي (علم الأمراض) بجامعة بافيا (1880 – 1918) وذلك حتى وصوله إلى سن التقاعد (75 سنة).

 

- يعتبر جولجي من رواد علم الأعصاب (Neurology) وقد حصل على جائزة نوبل مشاركة مع رامون كاجال الأسباني لأبحاثهما الرائدة في تركيب (بناء) الجهاز العصبي الذي يقوم أعمال الأعضاء في جسم الإنسان، وكان ذلك عام 1906.

- كما أن لجولجي بحوثاً متميزة في علم الطفيليات (Parasitology) وخاصة علم الملاريا (Malariology) حيث أغنى الطب بكتاب قيم شرح فيه مرض الملاريا والحلقة التطورية لطفيل الملاريا، كما قام بفحص منحنى الحمى (Fever Curve) الذي يربط بين شدة حمى الملاريا والتطور الطفيلي لطفيل الملاريا.

 

- ومن أهم إسهامات جولجي في علم الأعصاب اكتشافه لطريقة عرفت باسمه (طريقة جولجي) حيث استخدم فيها عنصر الفضة لاكتشاف تركيب (بناء) الأعصاب والخلايا، وكان ذلك عام 1873.

- ولجولجي كتاب هام نشره عام 1885 بعنوان (هستولوجيا الجهاز العصبي) ذكر فيه طريقته المذكورة بالتفصيل، وتحدث عن الأعصاب كمجموعة من الألياف أو الزوائد المحورية الطويلة للخلايا العصبية يحيط بها غلاف من مادة دهنية يظهرها على شكل خيوط بيضاء لامعة وكذلك عن وظيفة الأعصاب في توصيل الآثار العصبية في صورة تيار حسي من أعضاء الجسم إلى المراكز العصبية في المخ والنخاع الشوكي إلى سائر أعضاء الجسم.

مواضيع ذات صلة

إميل تيودور كوخر رواد العلم في القرن العشرين إميل تيودور كوخر
ماكس ثيلر M. Theiler رواد العلم في القرن العشرين ماكس ثيلر M. Theiler

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (2)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

مريم - الجزائر

شكرا جزيلا جزيلا لك على المعلومات

بو محمد

جزاكم الله خيرا