لفلي سمايل

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

تاريخ الإضافة : 1-2-1439 هـ

* قصعة الغبار أو داست باول أو الثلاثينات القذرة ..

- عرض المصور الأيرلندي "مات لوغري" سلسلة من الصور القديمة يتم تلوينها، يرجع عمرها إلى عام 1930، لمجموعة من اللاجئين من كندا وامريكًا هربوا من بلادهم جراء عواصف ترابية شديدة ألحقت أضرارًا كبيرة بالبيئة والزراعة بتلك البلاد، حيث أجبرت الآلاف من الأسر على التخلي عن مزارعهم هاربين إلى مناطق أخرى للعيش فى أكواخ، بعد دمار أراضيهم التي ضربها الجفاف الشديد لمدة 8 سنوات.

 

- ووفقًا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فأن الصور تظهر مدي البؤس والشقاء الذي كان يعيش فيه اللاجئين بعد تعرض أراضيهم إلى عواصف ترابية مدمرة، حيث غطت ملامحهم الأتربة ويرتدون ملابس متسخة ومهرولة، علاوة على عيشهم داخل أكواخ خشبية وخيم احتمائًا من العيش فى العراء في حالة من الفقر المدقع.

 

- وذكرت الصحيفة، ان عاصفة الغبار، التي تعرف باسم الثلاثينات القذرة، ألحقت أضرارا كبيرة بالبيئة والزراعة في المروج الأمريكية والكندية خلال الثلاثينيات، حيث تسببت هذه الظاهرة في الجفاف الشديد والفشل في تطبيق أساليب الزراعة في الأراضي الجافة لمنع تآكل الرياح، فيما جاء الجفاف في ثلاث موجات، 1934، 1936، و 1940، بيمنا عانت بعض المناطق في السهول العالية من الجفاف الشديد لمدة تصل إلى ثماني سنوات.

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

 

عواصف الثلاثينات القذرة في أمريكا

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..