لفلي سمايل

من خصائص المدينة النبوية

تاريخ الإضافة : 2-9-1436 هـ
 

أطلس الحج والعمرة ((تاريخاً وفقهاً))


القسم الأول ((التاريخي))

 

ثانياً:
المدينة النبوية

 

الباب الأول:

المدينة النبوية وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها

 

* من خصائص المدينة النبوية:

• جعلها الله تعالى مدخل صدق, قال تعالى:( وقل رب أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ ) ـ حرمها الله تعالى على لسان حبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فهي حرام حرم ٌآمن.

• تحريم حمل السلاح فيها لقتال, أو لإراقة الدماء فيها, كما هو الحال في مكة المكرمة.

• تحريم التقاط لقطتها, إلا لمعرّف أو منشد, كما هو الحال في مكة المكرمة.

• تحريم الصيد فيها, وكذلك تنفيره, كما هو الحال في مكة المكرمة.

 

• تحريم خبط شجرها, وحشِّ حشيشها, وكلئها على الحلال, والمحرم, كما هو الحال في مكة المكرمة, خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله.

• تحريم نقل ترابها, وأحجارها إلى خارج الحرم فيها, كما هو الحال في مكة المكرمة.

• إضافتها إلى الله ـ تعالى ـ , كما في قوله تعالى:( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ), حسب رأي عدد من المفسرين.

• إضافتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما مر في قوله تعالى:( كما أخرجك ربك من بيتك ) وقوله عليه الصلاة والسلام:( والمدينة حرمي ) إلى غير ذلك من النصوص.

 

• اختيار الله ـ تعالى ـ لها؛ لتكون مهاجراً, وقراراً, ومضجعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم.

• جعلها الله ـ تعالى ـ مظهر الدين.

• افتتاح سائر البلدان منها.

• حرصه صلى الله عليه وسلم, وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها, واستحباب الدعاء بالموت بها.

• دعاؤه صلى الله عليه وسلم بتحبيبها, مثل حب مكة, أو أشد من ذلك.

• تحريك النبي صلى الله عليه وسلم دابته عند رؤيته لجدران المدينة, عند قدومه من السفر؛ من شدة حبه صلى الله عليه وسلم لها.

 

• كثرة أسمائها, التي تدل على شرفها, ولا أعلم بلداً له من الأسماء مالها.

• تسميتها طيبة, وطابة, وأن الذي سماها بذلك هو الله ـ عز وجل ـ , وهذا تشريف إلهي لهذه المدينة النبوية.

• تسميتها في التوراة بـ: (مؤمنة, المحبوبة, المرحومة).

• طيب العيش بها.

• كثرة دعائه صلى الله عليه وسلم لها.

• وجود البركة فيها, وفي صاعها, ومدها, ومكيالها, وثمرها, ... .

 

من خصائص المدينة النبوية

الصحن والبستان داخل المسجد النبوي الشريف سنة  1326هـ/1908م

 

من خصائص المدينة النبوية

صورة تاريخية للمدينة النبوية ويظهر فيها المسجد النبوي الشريف

 

• مضاعفة البركة فيها على ما في مكة أضعافاً.

• المدينة في نفسها طَيّبة, حيث ينصح طيبها, وإن لم يكن فيها شيء من الطيب.

• المدينة تأكل القرى.

• عدم جواز تسميتها يثرب, وإنما هي المدينة؛ فهو علم عليها.

• هي كالكير تنفي خبثها, وشرارها, في كل وقت, وخاصة وقت ظهور الدجال.

• تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الفضة؛ لشدة العيش فيها, وضيق الحال, فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها, وميلها إلى الشهوات, ويبقى صلاحها.

• خروج الوباء (الحمى) منها إلى الجُحفة.

 

• افتتاحها بالإيمان, والقرآن, وغيرها بالسيف.

• وجوب الهجرة إليها قبل الفتح, والسُّكنى فيها لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم, ومواساته بالنفس, ويندب ذلك بعد الفتح (أي الهجرة والسُّكنى).

• من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة والسُّكنى فيها, كما نص عليه الجماهير ورخص له فيها (أي في مكة) ثلاثة أيام بعد أداء النسُّك.

• اختصاصها بكون الإيمان يأرز إليها.

• اشتباكها بالملائكة, وحراستهم لها؛. فلا يدخلها الطاعون, ولا الدجال.

• هي دار الإسلام أبداً.

• يئس الشيطان أن يُعبدَ فيها.

 

• منع دخول الكفار إليها, كما هو الحال في مكة.

• تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت, زيادة في ثوابهم.

• الخلاف في البدء بالمدينة, أو مكة لمن أراد الحج, وأن بعض الصحابة كانوا يبدؤون بالمدينة إذا حجوا, يقولون نبدأ من حيث أحرام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى, لمن نذر الصلاة فيه, أو الاعتكاف, وأنه لا يجزئ عن واحد منهما.

• تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:( من  أحدث فيها حدثاً ...) والحدث: يشمل الصغيرة أيضاً: فهي بها كبيرة؛ لذا يعظم جزاؤها  لدلاتها على تهاون وجرأة مرتكبها بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• يُندب عدم الركوب فيها لمن قدر على ذلك, وليس ثمة حاجة, كما كان يفعل الإمام مالك رحمه الله تعالى.

 

• استحباب الغسل لدخولها.

• استحباب الخروج منها من طريق,والعودة إليها من طريق آخر إذا رجع إليها, إن أمكن ذلك.

• لو نذر تطييب المسجد النبوي الشريف لزمه ذلك عند بعض الفقهاء.

• لو نذر إتيان المسجد النبوي الشريف, أو الصلاة فيه, لزمه الوفاء بذلك لحديث ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد...).

• تكرار السلام على النبي صلى الله عليه وسلم, للغريب ـ بخلاف المقيم ـ كما قال الإمام مالك رحمه الله وغيره, إلا إذا سافر, أو قدم من السفر, وقال الزركشي رحمه الله: والصواب استحباب ذلك للجميع.

• الخسف بالجيش الذي يغزوها, ثم يخرج منها يريد مكة, فإذا منطقة الحرم يخسف به.

• اختصاصها بالرجل الصالح الذي يخرج منها ـ وهو خير الناس ـ؛ لقتله الدجال, ولن يسلط على أحد غيره, ثم يحييه الله تعالى, ولن يستطيع الدجال قتله ثانية.

• اختيار الله ـ تعالى ـ أهلها ليكونوا أنصار الله, وأنصار رسوله صلى الله عليه وسلم, فكانوا أهلاً للنصرة والإيواء.

 

• استحباب المجاورة بالمدينة؛ لما حصل في ذلك من نيل الدرجات, ومزيد الكرامات.

• شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم, وشهادته لمن صبر على لأوائها, وشدتها, ومن يموت فيها.

• استحباب الانقطاع في المدينة ليحصل له الموت فيها, حيث ورد بالحديث:( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ).

• اختصاص أهلها بمزيد الشفاعة, والإكرام, زائداً على غيرهم من الأمم.

• أهلها أول من يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم, ثم أهل مكة.

• مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة فيها, من صلاة, وصيام, وصدقة ... .

• لا يريد أحد أهلها بسوء, إلا إذا به الله ـ تعالى ـ, كما يذوب الملح بالماء.

• تحريم الإحداث فيها, أو إيواء المحدث.

 

• لا يدعها أحد رغبة منها إلا أبدلها الله ـ تعالى ـ خيراً منه.

• لا تخلو من أهل العلم, والفضل, والدين, إلى يوم القيامة, وفضل عالمها, وأن علمه أكثر من غيره.

• الوعيد الشديد لمن ظلم أهلها, أو أخافهم.

• من مات في أحد الحرمين من أهل الذِّمَّة, يُنبَش قبره, ويُخرَج إلى الحِل.

• من مات بالمدينة من المسلمين بُعِثَ من الآمنين.

• دفن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم بها, وأفضل هذه الأمة, وكثير من خير سلفها من آل البيت, ومن الصحابة, ومن بعدهم.

 

• خُلِق أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم, ومن دفن فيها من خيار هذه الأمة, من الصحابة فمن بعدهم من تربتها؛ لأن المرء لا يدفن إلا في تربته الذي خلق منها.

• بها أفضل الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في ذات الله تعالى, بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم, وشهادته صلى الله عليه وسلم.

• شهادته صلى الله عليه وسلم للشهداء في المدينة يوم أحد.

• كونها محفوفة بالشهداء.

• إكرام أهل المدينة, لأنهم جيرانه.

• الجالب إلى سوقها مرزوق, وهو كالمجاهد في سبيل الله ـ تعالى ـ , والمحتكر فيها ملعون.

 

• محاصرة المسلمين في آخر الزمان فيها.

• خروج الجيش فيها في آخر الزمان؛ لنصرة المسلمين في بلاد الشام, هم خيرة أهل الأرض يومئذ.

• اختيار الله ـ سبحانه وتعالى ـ لمكان مسجده صلى الله عليه وسلم, حيث كان يقول صلى الله عليه وسلم للأنصار حين يأخذون بزمام الناقة: دعوها فإنها مأمورة.

• تأسيس وبناء مسجدها على يد النبي صلى الله عليه وسلم, ومشاركة كبار الصحابة رضي  الله عنهم أجمعين.

• تأسيس مسجدها على التقوى من أول يوم.

• هي أول بلد اتخذ فيها مسجد لعامة المسلمين في هذه الأمة.

• كون مسجدها آخر مساجد الأنبياء عليهم, وعلى نبينا عليهم الصلاة والسلام, وهو أحق المساجد أن يزار.

 

• مسجدها أحد المساجد الثلاثة التي تُشَدُ إليها الرحال.

• اشتماله على بقعة هي أفضل بقاع الأرض بالإجماع, وهي الموضع الذي ضم جسد النبي عليه السلام في حجرته.

• الصلاة في المسجد النبوي الشريف أفضل, أو خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد, إلى المسجد الحرام, وهذا الفضل شامل لصلاة الفرض, والنافلة والله أعلم.

• من صلى فيها أربعين صلاة لا تفوته منها صلاة, كُتِبَت له براءة من النار, ونجاة من العذاب, وبَرِئَ من النفاق.

• من خرج على طُهرٍ من بيته يريد المسجد النبوي الشريف كان بمنزلة حجة.

• صلاة الجمعة بها كألف جمعة فيها سواها, إلا المسجد الحرام.

 

• صيام شهر رمضان بها كصيام ألف شهر في غيرها.

• قبلَتُه وكذلك قبلة مسجد قُباء أعدلِ قبلة مسجد في الأرض.

• ما بين المنبر الشريف, والبيت الشريف روضة من رياض الجنة, فهي مخصصة بذلك.

• اتساع الروضة الشريفة, لتشمل ما بين الشريفة ومُصلى العيد (مسجد الغمامة) وكل هذا فضل من الله ـ تعالى ـ .

• لا يُجتهد في محراب النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه صواب قطعاً, وكان مسجد قُبا؛ لأن الذي عينهما هو النبي صلى الله عليه وسلم بإرشاد جبريل عليه السلام.

 

من خصائص المدينة النبوية

 

- عن سعيدٍ عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنهُ عنِ النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا تُشَدُّ الِرّحالُ إلاّ إلى ثلاثةِ مساجِدَ: المسجدِ الحرامِ, ومسجدِ الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى ).

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..