لفلي سمايل

تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة + فضل المسجد النبوي وأدبه

تاريخ الإضافة : 26-11-1434 هـ

تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة

 

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( اللَّهمَّ من ظلم أهلَ المدينةِ وأخافهم فأخِفْه وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين ، لا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عَدلٌ ) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مَنْ أخافَ أهلَ المدينَةِ ، فقدْ أخافَ ما بينَ جنْبَيَّ ) صحيح الجامع.

 

* يأرز الإيمان إلى المدينة:

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها ) صحيح البخاري.

- يأرز: ينضم ويلتجئ ويجتمع بعضه إلى بعض.

 

تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة + فضل المسجد النبوي وأدبه

 


 

فضل المسجد النبوي وأدبه

 

* عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجال إلاّ مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلاّ عليه الملائكة صافِّين يحرسونها. ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيُخرج الله كل كافر و منافق ) صحيح البخاري.

- النقب: الثقب والطريق في الجبل. ترجف: تتحرك وتتزلزل.

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد. وفي رواية: فيأتي سبخة الجرف، ثم تصرف الملائكة وجهه قِبَل الشام وهنالك يهلك ) صحيح مسلم.

- والسبخة: الأرض التي تعلوها الملوحة. وفي رواية لأحمد بسند صحيح:( ينزل الدجال في هذه السبخة بمرِّقناة ). وهو الوادي (المسند).

 

* الحديث عن الدجال:

- عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنتُ في صفِّ النساءِ التي تلي ظهورَ القومِ . فلما قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه ، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ . فقال:( لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه ). ثم قال:( أتدرون لم جمعتُكم ؟ ) قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال:( إني ، واللهِ ! ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ . ولكن جمعتُكم ، لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ ، كان رجلًا نصرانيًّا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح ِالدجالِ . حدَّثني ؛ أنه ركب في سفينةٍ بحريةٍ ، مع ثلاثين رجلًا من لَخْمٍ وجُذامٍ . فلعب بهم المَوجُ شهرًا في البحرِ . ثم أَرفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ِحتى مغربَ الشمسِ . فجلسوا في أقربِ السفينةِ . فدخلوا الجزيرةَ . فلقِيتْهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يدرون ما قُبُلَه من دُبُرِه . من كثرةِ الشَّعرِ . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قالوا : وما الجسَّاسةُ ؟ قالت : أيها القوم ! انطلِقوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبرِكم بالأشواقِ . قال : لما سمَّت لنا رجلًا فرَقْنا منها أن تكون شيطانةً . قال فانطلقْنا سِراعًا . حتى دخلنا الدِّيرَ . فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا . وأشدُّه وثاقًا . مجموعةٌ يداه إلى عُنُقِه ، ما بين ركبتَيه إلى كعبَيه ، بالحديدِ . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال : قد قدرتُم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناسٌ من العربِ . ركبنا في سفينةٍ بحريةٍ . فصادفْنا البحرَ حين اغتلمَ . فلعب بنا المَوجُ شهرًا . ثم أرفَأنا إلى جزيرتِك هذه . فجلسْنا في أقربِها . فدخلنا الجزيرةَ . فلقيتْنا دابةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يُدرى ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعرِ . فقلنا : ويلكِ ! ما أنتِ ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قلنا وما الجسَّاسةُ ؟ قالت : اعمِدوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبركم بالأشواقِ . فأقبلْنا إليكَ سِراعًا . وفزِعْنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانةً . فقال : أخبروني عن نخلِ بَيْسانَ . قلنا : عن أي شأنِها تستخبرُ ؟ قال : أسألُكم عن نخلِها ، هل يُثمرُ ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تُثمرَ . قال : أخبروني عن بحيرةِ الطبريةِ . قلنا : عن أيِّ شأنِها تستخبرُ ؟ قال : هل فيها ماءٌ ؟ قالوا : هي كثيرةُ الماءِ . قال : أما إنَّ ماءَها يوشِك أن يذهبَ . قال : أخبِروني عن عينِ زغرٍ . قالوا : عن أي شأنِها تستخْبِرُ ؟ قال : هل في العينِ ماءٌ ؟ وهل يزرعُ أهلُها بماءِ العَينِ ؟ قلنا له : نعم . هي كثيرةُ الماءِ ، وأهلُها يزرعون من مائِها . قال : أخبروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكةَ ونزل يثربَ . قال : أَقاتَلَه العربُ ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على مَن يليه من العربِ وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إنَّ ذلك خيرٌ لهم أن يطيعوه . وإني مُخبرُكم عني . إني أنا المسيحُ . وإني أوشك أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ . فأخرج فأسيرُ في الأرضِ فلا أدَعُ قريةً إلا هبطتُها في أربعين ليلةً . غيرَ مكةَ وطَيبةَ . فهما مُحرَّمتانِ عليَّ . كلتاهما . كلما أردتُ أن أدخل واحدةً ، أو واحدًا منهما ، استقبلَني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلْتًا . يَصدُّني عنها . وإنَّ على كل نَقبٍ منها ملائكةً يحرسونها.

قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وطعَن بمِخصرَتِه في المنبرِ:( هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ ) يعني المدينةَ ( ألا هل كنتُ حدَّثتُكم ذلك ؟ ) فقال الناسُ: نعم . ( فإنه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنه وافق الذي كنتُ أُحدِّثُكم عنه وعن المدينةِ ومكةَ . ألا إنه في بحرِ الشام أو بحرِ اليمنِ . لا بل من قِبَلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو. وأومأ بيده إلى المشرقِ ) صحيح مسلم.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (1)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

ابو عمر

اللهمّ صلِّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين